بلدي نيوز-(إبراهيم رمضان)
أكدت مصادر ميدانية خاصة في الغوطة الشرقية، اليوم السبت، 13 أيار 2017، إقدام حاجز أمني تابع لفيلق الرحمن وسط الغوطة الشرقية، على اعتقال مجموعة من الأطباء أثناء توجههم إلى أماكن عملهم، دون أن يصدر عن الفيلق أي بيان توضيحي حول عملية الاعتقال التعسفي للأطباء.
وقالت المصادر لبلدي نيوز إن الأطباء الذين تم اعتقالهم هم ثلاثة، الطبيب الأول المعتقل هو رئيس المكتب الطبي الموحد في الغوطة، الدكتور (عماد قباني)، والثاني عضو مجلس الإدارة، الطبيب (يوسف هارون)، علماً أن الدكتور (هارون)، هو الأخصائي الوحيد للأمراض العصبية في الغوطة، والطبيب الثالث (محمد).
وأضافت المصادر، بان الأطباء الثلاثة تم اعتقالهم على حاجز فيلق الرحمن في بلدة مديرا في القطاع الأوسط من الغوطة والتابع لفيلق الرحمن، وذلك أثناء توجههم إلى مكان العمل الذي يعملون فيه.
وأشارت المصادر، إلى أن عناصر فيلق الرحمن أطلقوا عشرات الرصاصات في الهواء قبيل عملية الاعتقال التعسفي للأطباء، حيث تم شتم الأطباء بداية، ومن ثم ضربهم والتعدي عليهم، ومن ثم احتجازهم.
كما قالت المصادر لبلدي نيوز إن العديد من المنظمات الطبية والمدنية من ضمنها الهلال الأحمر، اعتصمت اليوم السبت في الغوطة الشرقية للمطالبة بإطلاق سراح الأطباء المعتقلين لدى فيلق الرحمن.
ووصفت اللجنة المدنية في الغوطة الشرقية اعتقال الأطباء بالعمل الشنيع، كما وصفته بالعمل الإجرامي، مؤكدة بأن هذه الأعمال "التشبيحية" تؤدي إلى دمار الغوطة وتفكك مقدراتها.
وأكدت اللجنة المدنية أن المكتب الطبي من الهيئات المدنية التي لا يمكن لأحد المساس بها، كما طالبت اللجنة المدنية فيلق الرحمن بتجريم العناصر التي أهانت الأطباء وأطلقت الرصاص لترويعهم، كما طالبت اللجنة بفتح الطرقات وإزالة الحواجز.