"جيش الإسلام" يكذّب "حسين مرتضى": لم ولن نقاتل مع النظام - It's Over 9000!

"جيش الإسلام" يكذّب "حسين مرتضى": لم ولن نقاتل مع النظام

بلدي نيوز – (طارق خوام)

نفى الناطق الرسمي لجيش الإسلام "حمزة بيرقدار" ما تحدث به مدير مكتب قناة "العالم" الإيرانية في سوريا "حسين مرتضى" عن توقيع "جيش الإسلام" على محاربة "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة" إلى جانب قوات النظام.

وأفاد الناطق الرسمي "حمزة بيرقدار" لبلدي نيوز بالقول: "خرجنا في هذه الثورة وكانت أهدافنا ومبادئنا حماية أهلنا وشعبنا من ظلم وطغيان نظام الأسد وحلفائه وميليشياته وإسقاطه، بكافة رموزه وأركانه، وتحقيق الحرية والعدالة لأبناء الشعب السوري المطالب بها، وقد صرحنا في كثير من المحافل عن مشرع جيش الإسلام المتعلق بهذه المبادئ والأهداف".

وتابع بيرقدار أنه "من المؤسف أن بعض الشخصيات والحسابات الثورية أخذت تصريحاً من الإعلامي الطائفي القذر (حسين مرتضى) لتنشره وتتناقله على منصات الإعلام المختلفة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، مفاده أن جيش الإسلام وفصائل أخرى وقعت في الأستانة على اتفاق مع النظام المجرم على قتال داعش وجبهة النصرة إلى جانب قوات الأسد، والمخزي أن هذه الصفحات والشخصيات أصبحت تأخذ التصريحات من إعلامٍ ما عهدنا عليه على مدار سنوات الثورة إلا الكذب وتزييف الحقائق".

كما لفت بيرقدار إلى أن "جيش الإسلام ينفي الاتفاق جملة وتفصيلاً، وما صرح به الطائفي "حسين مرتضى" هو كذب محض، وإن من قدم آلاف الشهداء من إخوانه لن يفرط بقطرة دم من هؤلاء، فضلاً عن أننا عندما قاتلنا داعش ولازلنا نقاتلها واليوم استئصالنا (جبهة النصرة) من الغوطة الشرقية وبقي فلول منها تحت جناح فيلق الرحمن، كان ذلك من منطلق ثوري مبني على الأهداف والمبادئ التي خرجنا من أجلها وهي حماية أهلنا وثورتنا من النظام".

وكان "حسين مرتضى" قال في تصريح له قبل أيام إن محادثات أستانة الأخيرة ألزمت الفصائل المقاتلة التي حضرت، ووقعت عنها تركيا، بمحاربة "جبهة النصرة وتنظيم الدولة" في المراحل القادمة.

مقالات ذات صلة

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

بم صرح سفير تركيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا؟

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا