مصرع قيادي بارز بالميليشيات العراقية على يد ثوار درعا - It's Over 9000!

مصرع قيادي بارز بالميليشيات العراقية على يد ثوار درعا

بلدي نيوز – (إبراهيم رمضان)
نعت إحدى الميليشيات العراقية التي تقاتل إلى جانب الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ضد ثوار درعا، اليوم الخميس، نعت أحد أبرز القيادات العسكرية الميدانية ضمن الميليشيات الطائفية.
ميليشيا "لواء الإمام الحسين"، وهي ميليشيا شيعية عراقية تقاتل تحت راية "حزب الله" في محافظة درعا جنوب سوريا، أعلنت اليوم الخميس، مصرع القائد العسكري الميداني فيها "فلاح الجبوري" على يد فصائل الثوار في درعا.

وتعتبر ميليشيا لواء "الإمام الحسين" من أبرز الميليشيات المقربة من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، وتأتمر الميليشيا بشكل كلي بأوامر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وقد خسرت أحد قياداتها على يد ثوار داريا عام 2015.
وفي 17 من شهر آذار/ مارس من العام الحالي، لقي "أمجد البهادلي" قائد لواء "الإمام الحسين" مصرعه في سوريا، خلال معارك مع الثوار في الغوطة الشرقية، إلا إن مواقع موالية للميليشيا قالت إنه قُتل جراء "جلطة دماغية".
ويعتبر "البهادلي" أول متزعم ميليشيا شيعية طائفية يدخل مدينة داريا عام 2016، بعد تهجير ثوار المدينة والأهالي نحو الشمال السوري، وإحداث نسبة دمار كبير فيها، حيث بثت صفحات موالية للميليشيات العراقية صور لـ "البهدلي" وهو داخل مقام سكينة في مدينة داريا.

فيما أكدت مصادر محلية وأخرى أجنبية مشاركة العشرات من الميليشيات الأجنبية المحلية والطائفية الأجنبية في معارك درعا، ضد فصائل المعارضة السورية، وسط تغطية جوية هي الأكبر من قبل الطائرات الروسية ضمن مساعيهم لإعادة التقدم نحو حي المنشية، والوصول إلى جمرك درعا القديم، الذي يصل سوريا بالمملكة الأردنية.
وأشارت الوكالات الغربية في تقارير لها مطلع الأسبوع الحالي، إلى إن النظام الإيراني زود الميليشيات الطائفية الإيرانية والعراقية بأسلحة محرمة دولياً ليتم استخدامها في المعارك الضارية ضد المعارضة السورية على تخوم مدينة درعا.
ونوهت ذات المصادر إلى إن الطائرات الروسية والميليشيات الإيرانية والعراقية، قد ارتكبوا جميعهم مجازر بحق المدنيين، واستخدموا العديد من الأسلحة المحرمة خلال المعارك المستمرة.

مقالات ذات صلة

تحركات مريبة للنظام شرقي دير الزور

الفرقة الرابعة تستدعي " الغضبان" إلى دمشق للتحقيق

الفرقة الرابعة تستخدم شركات الحوالات لنقل الإتاوات

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

خوفا من الاستهداف.. قادة ميليشيات إيران يؤدون اعمالهم دون الاقتراب من المقرات

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب