أستراليا تستأنف ضرباتها الجوية في سوريا - It's Over 9000!

أستراليا تستأنف ضرباتها الجوية في سوريا

بلدي نيوز - (متابعات) 
أعلنت أستراليا، اليوم الخميس، استئناف عملياتها العسكرية في الأجواء السورية، والتي كانت علقتها اثر تهديدات أصدرتها روسيا عقب إسقاط القوات الأميركية طائرة حربية لنظام الأسد.
وقالت وزارة الدفاع الاسترالية في بيان لهان إن تعليق العمليات الجوية في سوريا كان "اجراء احترازيا للسماح للتحالف بتقييم الخطر العملاني"، مضيفة ان "التعليق تم رفعه مذاك".
وكانت متحدثة عسكرية أسترالية قالت الثلاثاء، إنه "في إجراء احترازي أوقف جيش الدفاع الاسترالي مؤقتا العمليات الضاربة التي يجريها في سوريا"، وحدث ذلك بعدما أسقط التحالف الدولي مقاتلة سوخوي تابعة لقوات النظام في ريف الرقة الجنوبي، اثر قصفها بحسب التحالف ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية المدعومة منه.
وردت موسكو التي تدعم عسكريا نظام الأسد، بتعليق خط الاتصال الذي اقامته في أواخر 2015 مع البنتاغون، لمنع حوادث اصطدام في الاجواء السورية، متهمة واشنطن بعدم "إبلاغها" بأنها ستسقط طائرة النظام.
كما أكد الجيش الروسي أنه "سيراقب مسار" كل طائرات التحالف الدولي التي تحلق غرب الفرات وستعتبرها المضادات الجوية والطيران الروسي في سوريا "أهدافا".
وكانت واشنطن سارعت على لسان رئيس هيئة أركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد الى التأكيد على أنها تسعى الى إعادة الخط الساخن بين الجيشين الأميركي والروسي، والذي يعتبر حيوياً في حماية قوات الجانبين العاملة في سوريا.
وكانت روسيا قامت بخطوة مماثلة بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربة بصاروخ كروز في السابع من نيسان/إبريل على قاعدة جوية تابعة لقوات النظام، ردا على هجوم كيميائي اتهمت واشنطن دمشق بشنه ضد مدنيين سوريين.
واعتبر هذا الخط الساخن أداة حيوية لمنع حدوث الاصطدامات منذ إنشائه عقب التدخل الروسي في الحرب السورية في أواخر 2015 لدعم نظام الاسد.
وأقيم الخط الساخن بين ضباط أميركيين يراقبون الحرب من مركز للعمليات في قاعدة في قطر ونظرائهم الروس الذين يعملون في سوريا.

مقالات ذات صلة

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا