بلدي نيوز - درعا (خاص)
صعّد الطيران الحربي من عمليات القصف على مدن وبلدات محافظة درعا، اليوم السبت، ما خلّف شهيدا وجرحى ودمارا واسعا في البنى التحتية ومنازل المدنيين، كما قصف طيران النظام الجمرك الأردني على الحدود مع سوريا، وسط أنباء عن إصابات بين حرس الحدود الأردني.
وفي التفاصيل، استشهد مدني، وأًصيب العشرات بجروح، بعضهم خطرة جراء غارات جوية استهدفت بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، في الوقت الذي طالت الغارات الجوية أيضا مدن وبلدات نوى وصيدا وأم المياذن، بالإضافة إلى استهداف جمرك نصيب الحدودي مع الأردن بعدة غارات جوية، إحداها سقطت داخل الأراضي الأردنية بمنطقة "جابر".
إلى ذلك، ردت فصائل الثوار باستهداف مواقع النظام وأفرعه الأمنية داخل مدينة درعا براجمات الصواريخ، وحققت إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، في الوقت الذي تصاعدت فيه ألسنة الدخان من مبنى الملعب البلدي الذي يعتبر أحد أكبر وأعتى الحصون والقواعد العسكرية داخل مدينة درعا.
وكانت مؤسسة "نبأ" الإعلامية، نشرت إحصائية وثقت فيها عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت مدن المحافظة، حيث كان لمدينة درعا النصيب الأكبر بـ 171 غارة جوية و1095 برميلا متفجرا، تبعتها بلدة نصيب بـ 43 غارة جوية و 26 برميلا متفجرا، واللجاة بـ 33 غارة، و36 برميلا متفجرا، والنعيمة بـ 34 غارة و 15 برميلا متفجرا، ناهيك عن عدد كبير من الغارات المتفرقة على مدن وبلدات "طفس، وداعل، وصيدا، وأم المياذن، وخراب الشحم، وبصر الحرير، واليادودة، والمزيريب، وإبطع، وكفرناسي، وتل المال، وعقربا، ونوى، وإنخل، والحارة"، حيث بلغ مجموعه الغارات الجوية على المحافظة 336 غارة جوية و 1254 برميلا متفجرا.