بلدي نيوز-(أحمد رحال)
استشهد طفلان كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم، بقصف الطيران الحربي الروسي على قرية قيقون بريف إدلب الغربي، فيما لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
كما استشهدت سيدة وجرح آخرون، بقصف الطيران الحربي الروسي على بلدة مشمشان بريف إدلب الغربي، بالإضافة لاستشهاد مدني ووقوع جرحى بقصف الطيران الحربي بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي.
إلى ذلك كثف الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي التابع للنظام، غاراته بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات "عالية، بداما، قوقين، جسر الشغور، مشمشان، الجانودية، الشغر، الغسانية" وتسبب القصف بوقوع عدد من الجرحى ودمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة بالإضافة لدمار المسجد الكبير في بلدة بداما بريف إدلب الغربي،
وكانت نفذت الطائرات الروسية غارات جوية، اليوم الثلاثاء، على مدن وبلدات (ترمانين، والغسانية، والجانودية، وعين السودة، وبداما، والناجية، ومدينة جسر الشغور، وبلدة سنجار، وكفرنبل) إضافة إلى غارات على محيط مدينة إدلب.
وفي السياق ذاته، قال مراسلنا، إن صاروخا بعيد المدى يعتقد أنه أطلق من البوارج الروسية سقط على أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وتكرر القصف على المنطقة لكن بواسطة الطيران الحربي الروسي، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف المراسل، أن صاروخا بعيد المدى يعتقد أيضا أن مصدره البوارج الروسية سقط قرب مبنى مشفى شام في مدينة كفرنبل، مشيرا إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف بناء المشفى بشكل مباشر بعد القصف الصاروخي، ما تسبب بحدوث دمار واسع بالمشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وتعرضت مدن وبلدات "بسنقول، والنقير، والهبيط، وكفرنبل، وجسر الشغور"، بريف إدلب إلى قصف من الطيران الحربي الروسي، وقصف صاروخي من قبل قوات النظام والبوارج الروسية في المتوسط.
