"ملالا سوريا" تحصل على اللجوء في بريطانيا - It's Over 9000!

"ملالا سوريا" تحصل على اللجوء في بريطانيا

بلدي نيوز - وكالات (محمد أنس)
وصلت الشابة السورية مزون المليحان (17 عامًا)، الملقبة بـ "ملالا سوريا"، إلى مدينة نيوكاسل البريطانية، الثلاثاء 22 كانون الأول، بعد حصولها وعائلتها على حق اللجوء في بريطانيا، كأول عائلة سورية تصل من مخيمات اللجوء في الأردن، مزون التقت داخل مكتبة عامة في مدينة نيوكاسل زميلتها الباكستانية ملالا يوسف زاي، وتحدثتا عن أهدافهما في دعم تعليم الفتيات، بعد قرابة عامين من لقائهما داخل مخيم للاجئين في الأردن.
وأعربت يوسف زاي عن أملها في أن ترحب نيوكاسل بمزون بنفس طريقة ترحيب برمنغهام بها، مردفةً "أعتبر نفسي من سكان برمنغهام الآن، إنه مجتمع لطيف حيث يمكنك التفاعل مع الناس والشعور أنك تنتمي له وآمل أن تشعر مزون بالمثل".
بريطانيا أعلنت في أيلول الماضي أنها ستعيد توطين نحو 20 ألف لاجئ سوري حتى عام 2020، بينما تعتبر ألمانيا أكبر مستقبل لطالبي اللجوء، وبلغ عددهم نحو 159 ألفا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وفقا لآخر إحصائية صدرت عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ملالا سوريا
مزون تركت كل شيء خلفها وهربت مع والديها وثلاثة إخوة من مدينتهم درعا عام 2013 إلى الأردن، وأمضت العائلة عامًا في مخيم الزعتري، قبل أن تنتقل إلى مخيم الأزرق، العام الماضي، أطلقت حملة لضمان حصول الفتيات في المخيمات الأردنية على التعليم، وتبنت منظمات دولية مشاريع لها تتمحور حول متابعة تعليم الفتيات السوريات ومحاربة الزواج المبكر في مناطق الصراع.
ملالا يوسف زاي
يوسف زاي (18 عاما)، تعيش حاليا في مدينة برمنغهام التي تلقت العلاج فيها على خلفية تعرضها لإطلاق نار داخل حافلة مدرسية في باكستان عام 2012.
وأصبحت يوسف زاي رمزا للتحدي بمناصرتها لحقوق الفتيات في التعليم، إذ واصلت بعد تعافيها تحديها ودعواتها، وحصلت العام الماضي على جائزة نوبل للسلام كأصغر من يستلم هذه الجائزة.

مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

من مشرفة تجنيد وتدريب قاصرين على العمليات القتالية إلى مشرفة مشروعات إنسانية في ألمانيا

ماذا جاء في البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟

إحباط محاولة تهريب كبتاغون من سوريا إلى الأردن

الأمن الأردني يضبط شحنة كبتاغون قادمة من سوريا

كبتاغون الأسد في قبضة "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية”