"حزب الله" دخل سورية بـ 6 آلاف مقاتل فأعاد الثوار ربعهم جثثا هامدة - It's Over 9000!

"حزب الله" دخل سورية بـ 6 آلاف مقاتل فأعاد الثوار ربعهم جثثا هامدة

بلدي نيوز - وكالات (ميار حيدر)
في خضم الحرب التي يشنها بشار الأسد وحلفاؤه على الشعب السوري منذ نحو خمسة أعوام، وارتفاع أعداد القتلى يوميا، تستمر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، التي ساندت نظام الأسد، منذ مرحلة مبكرة من الثورة السورية، في تكبد خسائر كبيرة، ودفع ثمن باهظ لتدخل الحزب في الحرب إلى جانب الأسد ضد تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة واسقاط النظام.
ونقلت "الأناضول"، بحسب مصادر في الاستخبارات الأميركية، فإن عدد مقاتلي "حزب الله"، الموجودين في سوريا، يصل إلى نحو ستة آلاف مقاتل، ورغم عدم كشف الحزب عن الأرقام الرسمية لخسائره في سوريا، يشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه فقد أكثر من ألف مقاتل على الأراضي السورية، منذ تدخله في الحرب، في الوقت الذي بلغ عدد قتلى الحزب في معركته مع إسرائيل خلال الفترة بين عامي (1982 و 2000)، ألف و276 مقاتلا.
وفيما يلي، الخارطة الزمنية لمشاركة حزب الله في حربه إلى جانب الأسد في سورية:
2012 – نفى "حزب الله"، الأنباء المتواردة في وسائل إعلام عالمية حول مشاركة مقاتليه في الحرب داخل سوريا، رغم بدء وصول جنائز مقاتلين إلى لبنان، وادعى أنه "أرسل مقاتلين لحماية المعابد الشيعية، والمناطق الاستراتيجية التي تقطنها الطائفة الشيعية في الأراضي السورية، وأنه يقدم مساعدات استشارية وتدريبية فقط".
وفي تصريحات له، نفى الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أيضا، وجود مقاتلين من الحزب في سوريا، معتبرا أن المقتولين منهم، "قُتلوا خلال أدائهم وظيفة الجهاد".
2013 – ادعى نصر الله، أن حزبه، يقاتل في سوريا ضد "الجماعات المتطرفة"، مشيرا إلى أنهم "لن يسمحوا لتلك الجماعات بالسيطرة على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان"، وقال إن "النصر سيكون لنا، ولن نسمح بسقوط سوريا".
وعلى خلفية مشاركة قوات "حزب الله"، في هجوم لقوات النظام على بلدة "القصير" السورية، القريبة من الحدود اللبنانية، في أيار/مايو 2013، ازدادت أعداد الجنائز التي تصل إلى لبنان، وفي مطلع حزيران/يونيو من العام ذاته، اضطرت قوات المعارضة السورية للانسحاب من البلدة، بعد نحو شهر من الحصار والقصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، التي فقد خلالها "حزب الله" أكثر من 100 مقاتل، وأصيب نحو 300 آخرين.
2014 – مع استمرار مشاركة مقاتلي "حزب الله"، في الحرب إلى جانب قوات النظام، ضد الثوار في "وادي البقاع"، عند الحدود اللبنانية، ومدن إدلب، واللاذقية، وحلب، شهدت أعداد القتلى في صفوف مقاتله ازديادا أكبر.
2015 – بدأ "حزب الله"، بعد مضي أربعة أعوام لأول حرب يخوضها خارج الحدود اللبنانية بعد حربه مع إسرائيل، يخسر قادة عسكريين بارزين ورموزا مهمة في صفوفه.
أهم قادة "حزب الله" الذين لقوا مصرعهم في سوريا
فوزي أيوب: مواطن لبناني كندي، دخل قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف بي اي" خلال محاولته العبور إلى إسرائيل بجواز سفر أمريكي مزور، وقُتل في محافظة حلب السورية في أيار/ مايو 2014.
جهاد مغنية: وهو نجل القيادي العسكري الأبرز للحزب عماد مغنية، الذي اغتيل بدمشق، وقد قُتل في كانون الثاني/ يناير 2015، بغارة إسرائيلية استهدفته هو وعدد من قادة "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، بالقرب من مرتفعات الجولان.
حسن حسين الحاج: من مواليد 1965، يعرف بأنه من القادة المؤسسين لـ"حزب الله"، وقتل في محافظة إدلب السورية في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وخلال مراسم دفنه في جنوب لبنان وصل نبأ مقتل خلفه في المهمة "مهدي حسن عبيد".
غسان فقيه: قتل في منطقة "القلمون"، التابعة لريف العاصمة السورية دمشق، في حزيران/ يونيو 2015، كما قتل أخوه القائد الميداني جميل فقيه في اشتباكات بريف إدلب.
سمير القنطار: من كبار قيادات "حزب الله" في سوريا، وقد قتل ليلة السبت الماضي، مع عدد من رفقائه في الحزب، بقصف جوي إسرائيلي في منطقة "جرمانية" بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب