رغيف الخبز ومقاعد التعليم يقاومان البربرية الروسية في إدلب - It's Over 9000!

رغيف الخبز ومقاعد التعليم يقاومان البربرية الروسية في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
أعلن مجلس محافظة إدلب عن انطلاقة الفرن الآلي بقرية معرشمشة في ريف إدلب مطلع العام القادم، بطاقة إنتاجية تصل لثلاثة أطنان يوميا، تكفي نحو 18 ألف شخص، بهدف تزويد الريف بالخبز عقب استهداف الطائرات الروسية لكثير من المؤسسات الحيوية في إدلب وعلى رأسها الأفران.
وفي تصريح مقدم من رئيس لجنة إدارة المخابز والدقيق في إدلب زياد طبش، قال فيه أن الفرن مقدم من البرنامج الإقليمي السوري، حيث استلمت لجنة المخابز المعدات الخاصة بالمخبز، ويتم الآن تركيبها، وبيّن رئيس اللجنة في تصريحات نقلتها وكالة سمارت للأنباء، أن القرية لم يكن فيها أي فرن، فضلا عن كون المخبز الجديد سيخدم البلدات المحيطة، بحيث يتراوح سعر كيلو الخبز 65 ليرة سورية.
وأكد "طبش" على أن العمل حصرا في الليل بالمخبز لمنع التجمعات حوله بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة الحبوب، مطالبا في الوقت ذاته بالاستمرار في إرسال الأفران للأماكن التي لا يوجد فيها أفران خاصة أو عامة.
وفي إدلب أيضا، التي تتعرض يوميا لغارات مكثفة من قبل الطيران الروسي، افتتحت اللجنة العليا لتشغيل "جامعة حلب الحرة" كلية التربية بمدرسة أبي العلاء الإعدادية، والمعهد الطبي في أحد أقسام المشفى المركزي بمدينة معرة النعمان يوم الثلاثاء، وقال رئيس مكتب التعليم في المجلس المحلي لمعرة النعمان مصطفى ذكرى، أن عدد الطلاب الذين تم استقبالهم 30 في كل قسم، مع احتمال ارتفاع العدد كون التسجيل لم ينته، بحسب ذات الوكالة.
وأكد "ذكرى" على ضرورة حصول الطالب على الشهادة الثانوية بين عامي 2009و2015، إضافة لقبوله في المفاضلة التي تصدرها الجامعة كي يتم قبول الطالب فيها، وأفاد رئيس المكتب، أن المعهد الطبي مدة إتمام شهادته سنتين، بينما فرع التربية أربعة سنوات، مبيّنا أن الشهادة الصادرة من الجامعات هذه معترف فيها بالدول التي تعترف بالحكومة المؤقتة، كونها صادرة عن وزارة التعليم في الحكومة.
الطيران الروسي كان قد استهدف إدلب في وقت سابق عدة مرات ومنها سبع غارات تركزت على المدينة الصناعية شرق المدينة، ومبنى الكتب المدرسية، وفرع الحزب ومساكن البلدية، وكلية الحقوق وسطها، إضافة إلى مباني سكنية أخرى، ما أدى لاستشهاد 16 مدنياً، كحصيلة أولية، وإصابة العشرات من المدنيين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، ويأتي الخرق الروسي للاتفاق المبرم بين حركة أحرار الشام والميليشيات والمعروف باتفاق الزبداني-كفريا والفوعة.
كما قضى خمسة مدنيين، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 15 آخرين، نتيجة غارة لطيران العدوان الروسي استهدفت فرناً آلياً لتوزيع مادة الخبر في بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، وتتعمد طائرات العدوان الروسي استهداف الأفران الآلية في سوريا، وكان آخرها قبل يومين، حين استشهد نحو 11 مدني وجرح عدد آخر جراء قصف جوي استهدف أحد الأفران في حي الصالحين في مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

رأس النظام: روسيا تدخلت في سوريا حماية لنفسها وشعبها

روسيا تواصل الكذب العلني.. استهدفنا قيادات ومقرات في إدلب

"الخارجية الروسية" تهاجم العقوبات الأمريكية والغربية على النظام بسوريا

إدانة فرنسية لتصعيد النظام النظام وروسيا في إدلب

أطفال بملابس داخلية يعملون في أفران حكومية بريف دمشق

الطيران الروسي والنظام السوري يشنان حملة قصف عنيف على ريفي إدلب الجنوبي والغربي