رسالة من مضايا.. "أرسلوا لنا من يحفر القبور فأجسادنا لا تقوى على حفرها" - It's Over 9000!

رسالة من مضايا.. "أرسلوا لنا من يحفر القبور فأجسادنا لا تقوى على حفرها"

بلدي نيوز – مضايا (جواد مضايا)
أكدت مصادر محلية وميدانية من داخل مدينة مضايا لبلدي نيوز أن الجوع بدء يفتك بالجميع، حيث يتعرض المدنيين المحاصرين داخلها لحالات من الإغماء بسبب الجوع المتزامن مع موجة البرد التي تتعرض لها المدينة.
نشطاء من المدينة، رفضوا الكشف عن هويتهم، أكدوا لبلدي نيوز أنه لم يعد بإمكان المدنيين أن يحفروا القبور لمن يقضي شهيداً جراء الجوع، والسبب أن أجساد المدنيين لم تعد تقوى على عمل أي شيء لشدة الوهن الذي يسببه الجوع، علاوة عن سوء الأحوال الجوية.
وأرسل الناشطون رسالة للعالم والثوار تقول: "أرسلوا لنا من يحفر القبور للشهداء، فلم نعد نقوى على حفرها بأجسادنا الموهونة جوعاً".
وأكد مصدر طبي من داخل المدينة لبلدي نيوز أن عدد من الشهداء قضوا في اليومين الماضيين بينهم أم حامل، ووالدتها، برصاص ميليشيا "حزب الله" أثناء محاولتهم كسر الحصار، إضافة لجرح عدد آخر، وأسر غيرهم من قبل عناصر الميليشيا اللبنانية.
وبحسب المصدر فإن الشهيدتين ومعهن أربعة رجال وقعوا بكمين للميليشيا، اثناء سلوكهم طريقاً باتجاه كروم مضايا، ثم إلى دمشق، موضحاً أنهم وقعوا أسرى وجرحى وشهداء، بعد أن دفعوا لـ "شبيح" ينتظرهم في منطقة "الكروم".
المصدر أكد استشهاد أكثر من  37 مدني، منهم 22 شهيداً قضوا جوعاً و15 استشهدوا اثناء محاولتهم كسر الحصار أو ادخال بعض الطعام إلى المدينة المحاصرة، مضيفاً أن سبعة مدنيين أسرهم عناصر الميليشيا أثناء المحاولة، ولا معلومات عن مصيرهم حتى اللحظة.
40 ألف مدني بينهم 5000 طفل، منهم 800 رضيع بحسب إحصائيات منظمات "حقوق الإنسان" مهددين بالموت جوعاً وبرداً داخل المدينة المحاصرة بريف دمشق على الحدود اللبنانية، وسط صمت العالم والأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

قرار حكومة النظام بإزالة الأكشاك من الأسواق الشعبية في طرطوس يثير ضجة بين الأهالي

تسرب الأطفال من المدارس مشكلة تزيد نسبتها كل عام

قرارات حكومة النظام تحاصر الفلاحين وتدفعهم لترك أراضيهم

دائرة الهجرة والجوازات في حكومة النظام تلغي العطل الحكومية

اﻷدوية في سوريا على موعد مع ارتفاع جديد... ما القصة؟

سخرية من تصريحات ووعود وزارة الكهرباء في حكومة النظام