بلدي نيوز - ريف دمشق (طارق خوام)
أصدرت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا"، بيانا، بشأن اتفاق وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية.
وجاء في البيان، "إننا في غرفة عمليات معركة (بأنهم ظلموا) لم يتم التواصل معنا بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية من قبل أي طرف رسمي في فيينا أو خارجها، ولا علاقة لنا بأي مخرج لم نكن طرفا فيه ولم نستشر أو نشارك فيه".
وأضاف، "أطلق ثوار الغوطة الشرقية هذه المعركة الدفاعية للحفاظ على الغوطة وأهلها والمناطق المحررة، ولابد أن تنتهي المعركة بنتائج تصب في مصلحة أهل الغوطة، والواجب السعي منا جميعا أبناء الثورة وممثليها للإفراج عن المعتقلين وفك الحصار وإدخال المساعدات بشكل دائم، وهذه المطالب الإنسانية لا يمكن أن تكون على طاولة المفاوضات، وعار على جبين الإنسانية أن يتم مساومة المدنيين على لقمة عيشهم وحريتهم".
وأشار البيان إلى أن نضال أهل الغوطة سيستمر حتى يحصلوا على حقوقهم، وما كانت هذه المعركة التي خاضها الثوار فى غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" إلا لحماية أهل الغوطة والحفاظ على حقوقهم وتحقيق مصالحهم، ونحن مع ما يحقق مطالب أهلنا العادلة، ولسنا مع الحملات الإعلامية المخادعة التي زادت من قسوة الحصار.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي لفصيل "فيلق الرحمن"، وائل علوان، في تصريح خاص لبلدي نيوز، أمس الجمعة، توصل الهيئة العليا للمفاوضات لاتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق يدخل حيز التنفيذ الساعة 12 من ليلة الجمعة، خلال محادثات ترعاها الأمم المتحدة في "فيينا".
وقال المتحدث الرسمي لفصيل "فيلق الرحمن" إن "فيلق الرحمن أوقف التواصل المباشر بينه وبين الوفد الروسي في جنيف، قبل بداية معارك (بأنهم ظلموا)، وذلك لعدم التزام روسيا بضماناتها، وعدم جديتهم في دعم المسار السياسي وإلزام حليفهم الأسد به".
وأوضح علوان أن "فيلق الرحمن رفض عدة محاولات روسية للتواصل معه خلال شهر كانون الأول الفائت".
وأشار علوان إلى أن "أحد أعضاء وفد هيئة التفاوض في فيينا، تواصل معنا اليوم وطلب موقفنا من اتفاق وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية يبدأ تمام الساعة 12، لغرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية، ناقلاً إلينا موافقة جيش الإسلام على الاتفاق".
وتابع علوان أن "فيلق الرحمن اشترط أن تدخل قوافل المساعدات بشكل فوري خلال مدة زمنية مدتها من ٢٤ إلى ٤٨ ساعة، وفي حال عدم إدخال المساعدات خلال ٤٨ ساعة فالفيلق غير ملتزم بهذا الاتفاق".
