جمعية تركية توزع مساعدات لنازحي الغوطة في إدلب وحلب - It's Over 9000!

جمعية تركية توزع مساعدات لنازحي الغوطة في إدلب وحلب

بلدي نيوز - (محمد خضير)
وزعت جميعة "صدقة تاشي" التركية للاعمال الخيرية مساعدات لمهجري الغوطة الشرقية بريف دمشق، في مدينتي إدلب والباب في الشمال السوري المحرر.
وأصدرت الجمعية بيانا، اليوم السبت، قالت فيه أنها وزعت طرودا غذائية لألف و500 أسرة، وبطانيات لـ 4 آلاف شخص، ومستلزمات نظافة لألف شخص، ووجبات ساخنة لعشرات الآلاف، حسب وكالة "الاناضول" التركية.
وأوضح البيان أن ذلك يأتي في إطار المرحلة الأولى من حملة "أعينوا الغوطة الشرقية"، التي أطلقتها في فبراير / شباط الماضي.
وكانت افتتحت وكالة الإغاثة التركية "آفاد"، في وقت سابق مخيمين كبيرين في ريف مدينة عفرين بريف حلب، بهدف إيواء مهجري الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري المحرر.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن وكالة الإغاثة التركية استكملت إعداد مخيميين يعدان الأكبر في ريف حلب الشمالي، حيث تم إقامته في بلدتي "المحمدية ودير بلوط" الواقعتين بريف مدينة عفرين، شمال سوريا.
وأردف المصدر، أن المخيمين تم إحداثهما بغية إيواء أكثر من 15 ألف مهجّر من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وذلك ممن هجروا من مناطق "الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي".
وكان نشر مكتب التنسيق والدعم التابع لـ"منسقي الاستجابة في الشمال السوري"، حصيلة المهجرين قسرا من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري المحرر، جراء حملة التهجير الأخيرة التي انتهجتها قوات النظام وروسيا بحق أهالي الغوطة المحاصرة بريف دمشق.
وكان للقطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بريف دمشق، النصيب الأكبر من التهجير حيث وثقت المنظمة تهجير 40895 مدنيا من عربين بغوطة دمشق، مشيرةً إلى أن تهجيرهم كان عبارة عن سبع دفعات من تاريخ 25/3/2018 حتى 31/3/2018 حيث تم توزيعهم على مناطق متعددة، هي "الأتارب غربي حلب، ومعرة النعمان وأريحا جنوبي إدلب"، تلاها مدينة دوما حيث وثقت تهجير 19189 شخصاً، على عشر دفعات استمرت من 2/4/2018 حتى 14/4/2018، وتم تهجيرهم إلى مناطق ريف حلب الشمالي.
وأضافت الإحصائية أن مدينة حرستا شرق دمشق، هُجر منها 5204 أشخاص، على دفعتين، وتم إيواؤهم في مخيمي "ميزناز وساعد" بريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وأشارت الإحصائية إلى أن حي القدم الواقع جنوبي العاصمة دمشق، شهد حملة تهجير من قبل نظام الأسد أيضا، حيث تم وصول 1351 شخصاً منه، تم إيواؤهم في مخيمي "ميزناز وساعد" شمال إدلب وغربي حلب، واستمرت رحلة تهجيرهم يومين منذ تاريخ 14/3/2018 وعلى ثلاث دفعات.
وتعمل المنظمات الإنسانية بالتعاون مع المجالس المحلية على تأمين مراكز إيواء عدّة لمهجري الغوطة الشرقية في الشمال السوري، كما تعمل على تأمين مساكن مجهزة لتجنب وضعهم في خيام عشوائية، وتحاول تأمين كافة احتياجات المهجرين من مواد صحية وكسوة وبطانيات ومواد غذائية ورعاية صحية للمصابين والمرضى.
وجاء الاتفاق الأخير بتهجير مدنيي الغوطة بعد الحملة العسكرية التي بدأت في 19 شباط من العام الحالي من قبل قوات النظام والميليشيات، المدعومة بالطائرات الروسية، والتي تمكنت من حصار الغوطة الشرقية وتقسيمها إلى ثلاثة قطاعات بعد استعمال كافة الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً وارتكاب عشرات المجازر بحق مدنيي الغوطة.

مقالات ذات صلة

تصريحات مسؤولي النظام المنفصلة عن الواقع

حملة تفتيش واعتقالات عبر حواجز مؤقتة في بلدة ببيلا

ريف دمشق.. قوات النظام تعتقل مزارعين وتطلق النار عليهم

الأمن العسكري يُطلق النار على مزارعين في ريف دمشق

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو

الأخطاء الطبية في مناطق النظام تودي بحياة العشرات ولا إجراءات رادعة