بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
قُتِل قيادي بارز من ميليشيا "لواء فاطميون" التابع "للحرس الثوري" الإيراني، جراء المعارك المحتدمة بين الميليشيا وتنظيم الدولة "داعش" في ريف مدينة دير الزور شرق سوريا.
ونشرت وسائل إعلامية موالية للواء "فاطميون"، أنها فقدت قيادياً بارزاً في صفوفها جراء المعارك المحتدمة بين الأخيرة وعناصر تنظيم الدولة "داعش" في محيط مدينة البوكمال بريف مدينة دير الزور، وقالت إن القيادي يدعى "محمد رضا خاورى".
وأشارت المصادر إلى أن القيادي "خاورى" قتل برصاص عناصر التنظيم، وأن جثته وصلت إلى إيران، بيد أنه قُتِل في وقت سابق على يد عناصر التنظيم، وأن القيادي أفغاني الجنسية.
ونشرت وكالة "مهر نيوز" الإيرانية، في 28 الشهر الفائت، إن محافظة "كرمان" الإيرانية، استقبلت جثامين قياديين اثنين من "لواء فاطميون" كانا قد قتلا في وقت سابق في مدينة البوكمال، الواقعة بريف مدينة دير الزور، شرق سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تمنح جنسيتها لعائلات القتلى من الميليشيات (من غير الإيرانيين) التي تقاتل في سوريا والعراق، وتؤكد مراراً أنها ترسل "مستشارين عسكريين" إيرانيين إلى سوريا، بالإضافة إلى مقاتلين "متطوعين" يأتون من أفغانستان وباكستان، وتفيد وسائل إعلام إيرانية بشكل منتظم بمقتل "متطوعين" أو "مستشارين" في سوريا.
وتتشكل ميليشيا "لواء فاطميون" من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعة (الهزارة)، التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق.
وتدور معارك عنيفة شرق دير الزور، حيث تسعى "قسد" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة ثالثة، للتمدد والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة.