(بلدي نيوز)
التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "عبد الرحمن مصطفى"، وفداً من الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، وبحث معهم آخر التطورات السياسية والإنسانية بما يخص الشأن السوري.
وضم الوفد الأمريكي كل من "كارين ديكر" مديرة برنامج "ستارت" في الخارجية الأمريكية، و"جيل هاتشينغ" المسؤول السياسي في الملف السوري، كما حضر الاجتماع عن الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، كل من السيد "هادي البحرة، وحواس خليل، وفادي إبراهيم، وربا حبوش".
وفي الصدد؛ شدد "مصطفى" على الدور الأمريكي الهام، في إيجاد توازن حقيقي فيما يتعلق بالعملية السياسية، والوصول من خلالها إلى انتقال سياسي شامل، يحقق أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري، في نظام سياسي تعددي ديمقراطي من دون الأسد، عبر تطبيق بيان جنيف والقرار 2254.
وحثّ رئيس الائتلاف المعارض واشنطن على بذل مزيد من الجهود، لتفعيل العملية السياسية في "جنيف"، باعتبارها العملية السياسية التي تحظى بالشرعية الدولية عبر رعاية الأمم المتحدة لها، مؤكداً على ضرورة وقف أعمال إيران وأنشطة ميليشياتها الإرهابية في المنطقة.
وطالب الوفد بضرورة تفعيل آلية لمحاسبة مجرمي الحرب، وخاصة بعد ازدياد وتيرة جرائم النظام وحلفائه، المرتبطة بعمليات التهجير القسري، والقصف بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، ومنها السلاح الكيماوي.
ودعا الجانب الأمريكي إلى دعم السكان الذين تعرضوا للتهجير القسري من مناطق مختلفة في سورية، وآخرهم من ريف حمص الشمالي وريف حماة والغوطة الشرقية بريف دمشق.
وحمّل رئيس الائتلاف الوطني، نظام الأسد وحلفائه كامل المسؤولية، عن وصول البلاد إلى ما هي عليه اليوم، وتدميره سورية وسماحه بدخول الميليشيات الإرهابية الإيرانية، في سبيل البقاء في السلطة.
وأوضح أن إيران دفعت نحو تأزيم الوضع في المنطقة وسورية، من خلال تعطيل العملية السياسية، والاستمرار بالعنف والأعمال العسكرية، بعد أن تغلغلت في مجتمعات دول المنطقة، وأقامت علاقات مع تنظيمات سياسية ودينية طائفية، تدعمها خارج إطار الشرعية الدولية.