نظام الأسد يماطل بتنفيذ ضمانات الأمم المتحدة بخصوص المسائل الإنسانية - It's Over 9000!

نظام الأسد يماطل بتنفيذ ضمانات الأمم المتحدة بخصوص المسائل الإنسانية

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
في الوقت الذي يؤكد فيه وفد المعارضة السورية في جنيف أنه تلقى ضمانات بشأن تحقيق المسائل الإنسانية وفك الحصار ووقف القصف العشوائي على المدنيين، ينفي وفد نظام الأسد الاستجابة لأية ضمانات بخصوص تحقيق هذه المطالب.
وقال مندوب النظام في جنيف بشار الجعفري إن "حكومة الأسد تدرس خيارات مثل وقف إطلاق النار وممرات إنسانية وإطلاق سراح سجناء"، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تأتي نتيجة للمحادثات وليست قبلها.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، قوله إن "المعارضة تلقت ضمانات بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهو ما يعني سماح النظام بعمليات الإغاثة الإنسانية ورفع الحصار ووقف الهجمات على المدنيين". وأضاف أن المعارضة تكثف جهودها لضمان القيام بتحرك لإنهاء المعاناة في سوريا.
وكان سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، قال أمس الأحد، "إن وفد الهيئة سيشارك الاثنين في الجلسة التفاوضية مع دي ميستورا، ووصف اجتماع الوفد مع المبعوث الدولي بالإيجابي جداً".
ويطالب وفد المعارضة السورية قبل الدخول في المفاوضات بتنفيذ البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن 2254 الصادر الشهر الماضي، وتتعلق البنود بوقف القصف العشوائي على المدنيين، وفك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، وإدخال المساعدات للمحتاجين.
في السياق نفسه، قال مصدر دبلوماسي غربي، وفق قناة الجزيرة، إن المعارضة تدرس مقترحا من دي ميستورا يمكن أن يمهد الطريق ليمضي وفدها في المحادثات، لكنه لم يقدم أي مؤشر على طبيعة المقترح.
وقال المصدر إن "دي ميستورا قدم اقتراحا لهم يشجعهم على الدخول في المفاوضات. إنهم شديدو الحذر". وأضاف أنه "لا يعلم محتوى العرض".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق إرجاء الجلسة التي كانت مقررة ظهر اليوم في جنيف بين المبعوث الدولي ووفد النظام السوري، في حين أن الجلسة مع المعارضة لا تزال مقررة كما هي مساء اليوم.
وأوضحت الناطقة باسم الأمم المتحدة أنه تم تأجيل الاجتماع لإفساح المجال للقاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية أولاً".
من جانبها، قالت الهيئة العليا للمفاوضات إنها ستجتمع مع دي ميستورا في وقت لاحق اليوم (الاثنين)، بعد أن أعطاها رداً إيجابياً، وتلقت ضمانات من الداعمين الدوليين في ما يتعلق بالمسائل الإنسانية.
بدوره، قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن التسوية السياسية في سوريا قد تكتمل خلال 18 شهرا.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، اليوم الاثنين، أنه سيبحث محادثات "السلام" السورية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستفيان دي مستورا والوفد الأمريكي.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

"الطاقة الذرية" تفعل مسار التحقيق بخصوص موقع نووي في دير الزور

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"

غير بيدرسون يصل دمشق مطلع الأسبوع المقبل

مفوضية الأمم المتحدة تدعو لبنان إلى حماية السجناء السوريين من العودة إلى النظام

محاولات النظام لعرقلة ملف الأسلحة الكيميائية