بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أعلنت غرفة عمليات "كفريا والفوعة"، التي شكلت مؤخراً من أغلب الفصائل العسكرية في الشمال السوري، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام"، أن البلدتين المذكورتين باتتا "منطقة عسكرية"، ويمنع دخول المدنيين إليهما بغية نزع الألغام المزروعة من قبل المليشيات التابعة لإيران.
وجاء في بيان غرفة العمليات؛ "إلى شعبنا الثائر في سوريا عامة، وإلى أهلنا في إدلب خاصة، قد أكرمنا الله بفضله بخروج الميليشيات المقاتلة وعناصر النظام من بلدتي "الفوعة وكفريا"، وتحرير 1500 معتقل قابع في سجون النظام المجرم، بالإضافة إلى فك أسر معتقلين لدى ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وكذلك تحرير سائر معتقلينا عند ميليشيات "الفوعة وكفريا".
وأكد البيان على أن البلدتين باتتا في حكم المنطقة العسكرية، يمنع دخول المدنيين والعسكريين من غير أصحاب الشأن إليهما، وذلك بغية نزع الألغام منهما والتأكد من صلاحية المنطقتين للسكن.
وأكد البيان على منع فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن داخل البلدتين، منوها إلى أن أولوية السكن في المنطقة بعد انتهاء التمشيط، والتأكد من الصلاحية ستكون للمهجرين والنازحين.
الجدير ذكره، أن ما يقارب المئة حافلة دخلت صباح اليوم إلى البلدتين، لإكمال ما يعرف باتفاق "المدن الأربعة"، وإخراج الميليشيات وعوائلهم المقدر عددهم ٦٩٠٠ نسمة.
يذكر أن غرفة عمليات "كفريا والفوعة" أسست منذ ما يقارب الأسبوعين، وضمت معظم فصائل المعارضة في الشمال السوري، بهدف البدء بعمل عسكري لتحرير البلدتين، أو قبولهم بتطبيق بنود بما يعرف باتفاق "المدن الأربع".