بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أعلنت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد عن انتهاء العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا في منطقة حوض اليرموك بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على انطلاقها.
ويأتي انتهاء العمليات العسكرية في منطقة حوض اليرموك كأخر معاقل تنظيم داعش في محافظة درعا والجنوب السوري عموما، دون أن يتم توضيح مصير ما يزيد عن 1000 مقاتل من التنظيم كانوا يتمركزون في منطقة حوض اليرموك، مما يثير تساؤلات حول اتفاقيات سرية مع قوات النظام.
ويعتبر انتهاء العمليات العسكرية في حوض اليرموك، نهاية الملف العسكري لكامل الجنوب السوري، بعد دخول كامل الجنوب باتفاقيات مصالحة باستثناء مناطق سيطرة تنظيم داعش، والتي سيطرت عليها قوات النظام من خلال المعارك بدعم من فصائل المصالحات.
في السياق، أفاد مدنيون بزيارة القوات الروسية إلى مخيم كويا في منطقة حوض اليرموك ظهر اليوم الأحد، والذي تعرض لمجزرة منذ يومين عقب استهداف الطيران الحربي الروسي المخيم بعدة غارات، سقط على إثرها 9 مدنيين على الأقل.
يذكر أن معارك حوض اليرموك بريف درعا الغربي شهدت مشاركة واسعة لفصائل المصالحات إلى جانب قوات النظام ضد تنظيم داعش، حيث سجل ارتكاب قوات النظام وفصائل المصالحات عدة حالات إعدام ميداني بحق العشرات من المدنيين، وعناصر تنظيم داعش.