بلدي نيوز
كشف كبير المفاوضين السابق بالمعارضة السورية، محمد صبرا عن نية تركيا تفكيك هيئة تحرير الشام بتفويض روسي وتحويلها إلى جماعات صغيرة تندمج لاحقا مع فصائل المعارضة.
وقال صبرا خلال لقاء متلفز مع قناة العربية الحدث إن الأطراف الأكثر تطرفا في "جبهة النصرة" في إشارة إلى هيئة تحرير الشام سوف يتم تصفيتها.
وأشار إلى أن الهيئة تضم حالياً ثلاث أجنحة، الأول براغماتي يمثله أبو محمد الجولاني وأبو ماريا القحطاني ويوسف الهجر، وهو على علاقة وطيدة مع تركيا، وثاني عربي قاعدي يمثله (أبو جلبيب الأردني) الذي قتل مؤخراً، وثالث أجنبي بات يعرف اليوم باسم حراس الدين برئاسة سامي العريدي انفصل فعلياً عن النصرة".
واعتبر صبرا أن عملية "تذويب الجماعة الجهادية جارية حالياً، عبر تحويلها لكيانات صغيرة، ويتم الآن تصفية الشخصيات الأكثر راديكالية، لأن يجري لاحقاً دمج المقاتلين الآخرين وإعادة تأهيلهم ضمن فصائل المعارضة".
وتطرق صبرا إلى مسألة القتال الأخير بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، قائلا" إن الهجوم جاء بعد رفض الوطنية للتحرير تأمين طلب تركيا بإرسال 10 آلاف مقاتل من أجل معركة شرق الفرات"، حسب وصفه. ولفت إلى أن إنهاء القوة المقاتلة أجبر 5 آلاف مقاتل إلى الانتقال لعفرين، وهم اليوم فعلياً باتوا يتبعون للقوى التي يهيمن النفوذ التركي عليها.