خبيرة ألمانية تطالب بإعادة مقاتلي "داعش" لألمانيا ومحاولة تأهيلهم اجتماعياً - It's Over 9000!

خبيرة ألمانية تطالب بإعادة مقاتلي "داعش" لألمانيا ومحاولة تأهيلهم اجتماعياً

بلدي نيوز
رفضت خبيرة ألمانية بقاء عناصر داعش طلقاء في سوريا، وأن يكونوا هدايا بيد الأسد، مطالبة بإعادتهم ومحاولة دمجهم بالمجتمع، في تأييد لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طلب من حلفائه الأوربيين باستعادة المقاتلين.
وطالبت الخبيرة الألمانية في مكافحة "التطرف الإسلاموي" كلاوديا دانتشكي، في حوار مع شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية، اليوم الثلاثاء، باستعادة الجهاديين الأوروبيين من سوريا، وقالت "من الأفضل إيداع مقاتلي الدولة الإسلامية السابقين السجن هنا في ألمانيا على أن يبقوا طلقاء في سوريا وتركيا أو أن يكونوا هدايا بيد الأسد". وبررت الخبيرة، التي ترأس مركز مكافحة التطرف "حياة" في برلين بأن ذلك يوفر "فرصة لإعادة إدماجهم في المجتمع".
واعترفت الخبيرة أن عملية إعادة الإدماج قد لا تنجح في كل الحالات، إلا أنها استدركت أن الخطر سيقل بتلك العملية. ومضت كلاوديا دانتشكي، قائلة "وحتى محاولات إعادة تأهيل المجرمين والمحكومين بجرائم جنسية لا تنجح دائماً ويبقى خطر عودتهم لممارسة الجرائم أمر وارد"، مشددة على أنها لا ترى أي حل آخر.
كما حذرت الخبيرة الألمانية من أي "أحكام مسبقة" بحق أطفال "داعش" العائدين من العراق وسوريا "الأطفال هم أول الضحايا ويجب علينا العمل على ألا يتحولوا إلى إرهابيين".
ودعت دانتشكي إلى إنشاء شبكة بين مكتب شؤون الشباب والمدارس ورياض الأطفال ومكتب العمل، ذاهبة إلى أن إرهابي "داعش" الألمان اتجهوا إلى التطرف في ألمانيا ومن واجب المجتمع الألماني القضاء على خطر التطرف.
وافتتح ملف الجهاديين الأوربيين بعد الهزيمة الوشيكة لتنظيم داعش في سوريا واعتقال المئات من هؤلاء العناصر الذين سلموا أنفسهم للتحالف الدولي و"قسد" خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: dw العربية

مقالات ذات صلة

إحصائية جديد بأعداد اللاجئين العائدين من تركيا إلى سوريا

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

عراقيون بهويات سورية مزورة للاستيلاء على عقارات في دير الزور (وثيقة)

سوريا ليست آمنة.. "مراسلون بلاحدود" و"والمركز السوري" يحذران من ترحيل الصحفيين

برنامج الأغذية العالمي يصدر تصريحا بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان

قتلى وجرحى باقتتال عائلي شمال إدلب