بلدي نيوز - (خاص)
تشهد مدينة حلب، الواقعة تحت سيطرة النظام في الآونة الأخيرة، أزمة في تأمين مادة المازوت، لتضاف إلى أزمات الغاز والماء والكهرباء التي يعاني منها نظام الأسد وسط انتشار المحسوبيات واحتكار الأسعار ناهيك عن الفلتان الأمني التي تعانه المدينة.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز ،إن مدينة حلب وبالأخص الأحياء الشرقية للمدينة تشهد أزمة في تزويد مادة "المازوت" للمحطات والتجار، والعديد من المدنيين اليوم لا يستطيعون شراء ليتر واحد من المازوت بعد ارتفاع سعره إن وجد.
وأضاف المصدر، أن أسعار المازوت وصلت من 500 إلى 550 ل.س لليتر وسعر البراميل بلغ أكثر من110 ألف ل.س وهو السعر الأعلى الذي يصل إليه منذ فترة طويلة.
ونوه المصدر، أن التجار هم السبب الرئيسي في إخفاء مادة المازوت من أحياء حلب دون تدخل النظام لمنعهم أو حتى معاقبتهم على إخفاء المازوت عن المدنيين ليرتفع سعره ويتم بيعها بأسعار أغلى من السابق.
وأشار المصدر، أن العديد من المدنيين الذين يرتبط عملهم بمادة المازوت توقفت أعمالهم بسبب ارتفاعه بشكل كبير بالإضافة إلى الازدحام الكبير في محطات المحروقات واعطاء السيارات كميات محدودة من المازوت، بعد تطبيق نظام "البطاقات الذكية" وتحديد الكميات.
وتشهد مدينة حلب وخاصة الأحياء الشرقية عدة أزمات خانقة في أهم مقومات الحياة دون تدخل النظام لحلها.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على الأحياء الشرقية لمدينة حلب نهاية عام 2016، بالاشتراك مع روسيا وإيران والذي انتهت بتهجير الأهالي إلى ريف حلب وإدلب.