بلدي نيوز
أعلن عضو لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري النائب طارق متولي، استياءه من تنظيم البعض حملة تشويه ضد السوريين المقيمين على أرض مصر.
وقال متولي، في تصريح صحفي له أمس: "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة، السوريون لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".
وأكد متولي، في بيانه أن هذه الحملة الممنهجة هدفها إحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق "هاشتاج" يعبر عن حب المصريين لإخوانهم.
وأوضح النائب، أن وجود السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وإحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر.
وكان مغردون مصريون أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماً تضامنياً مع اللاجئين السوريين في مصر، حمل شعار "السوريين منورين مصر"، رداً على الحملات التحريضية ضد السوريين والتي بدأت بعد أن رفع المحامي المصري المشهور، سمير صبري، طلباً للقضاء في بلاده للتدقيق في أموال المستثمرين السوريين.
ولاقى الوسم انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل وتفاعل معه كثر، وهاجم المغردون الطلب الذي تقدم به المحامي المصري، واعتبروه إهانة لهم وللشعب المصري الذي يكن للسوريين ودا ومحبة، ويرفض إطلاق لفظ "اللجوء" عليهم، وأكدوا أنهم وسط أهلهم وبين أخوتهم في بلدهم الثاني مصر.
وأشاد المغردون بالمواطنين السوريين في مصر ومعاملتهم وطريقة تعاملهم مع المصريين، وبتاريخهم وتراثهم الحضاري، وما قدمه السوري في إغناء الثقافة المصرية والاقتصاد المصري، على عكس ما يحاول البعض ترويجه وإشاعته.
المصدر: مصراوي+ بلدي نيوز