مسؤول بريطاني يبحث مسألة ضبط الحدود السورية اللبنانية

بلدي نيوز
بحث مسؤول بريطاني، أمس الجمعة، في لبنان، الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال ضبط حدود البلد الأخير مع سوريا في إطار المشروع الذي تموله بريطانيا بالتعاون مع السلطات اللبنانية في هذا الصدد.
جاء ذلك في لقاء جمع وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، في العاصمة بيروت، مع رئيس الفريق البريطاني المعني بالاستشارات والتدريب لدى السفارة البريطانية في بيروت، المقدم المتقاعد غايلز تايلر.
ووفق بيان صادر عن وزارة الدفاع اللبنانية، يأتي اللقاء في إطار استكمال المهمة التي كلف بها "بو صعب" من قبل مجلس وزراء بلاده، لضبط المعابر غير الشرعية عبر ضبط الحدود.
وأوضح البيان، أن تايلر، قدّم عرضا مفصلا للإنجازات التي تم تحقيقها في مجال ضبط الحدود مع سوريا، وتطوير أفواج عسكرية حدوديَّة، وذلك في إطار التعاون العسكري القائم بين لبنان وبريطانيا.
وبدأ مشروع ضبط الحدود بتمويل بريطاني مند عام 2014، وساهمت لندن في بناء وتجهيز 4 أفواج عسكرية لحماية الحدود مع سوريا.
وكان رئيس بلدية وادي خالد اللبنانية، نور الدين أحمد، أكد في تصريح سابق إنه تم ضبط 18 كيلوا متراً من الحدود المشتركة بين البلدة والأراضي السورية بنسبة مئة في المئة، وفق تعبيره.
وأكد الأحمد على "إغلاق كل المعابر غير الشرعية بتشديد ورقابة من قبل السلطات اللبنانية كما النظام السوري الذي وضع السواتر الترابية على الحدود، وقد بلغ طولها في بعض المواقع 4 أمتار، كما أنه زرع الألغام التي انفجرت ببعض المتسللين وبكثير من المواشي".
واعتقلت مخابرات الجيش اللبناني الشهر الماضي، 11 سورياً، الثلاثاء الماضي في منطقة زغرتا، لدخولهم البلاد عبر طرق التهريب.
ولا تتسامح الحكومة اللبنانية في الفارين من الحرب في سوريا إلى لبنان والذين دخلوا البلاد عبر طرق التهريب وسط تحذيرات من قبل ناشطين من إجبار الفارين على العودة القسرية إلى سوريا وسط مخاوف بالقتل او الاعتقال في حال عودتهم.
ويعيش في لبنان 1،3 مليون من اللاجئين السوريون في ظروف أمنية صعبة وتهديدات عنصرية وتحريض مستمر من قبل تيارات سياسية مقربة من النظام.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز