الإعلام الموالي يكذّب رواية مسؤولي النظام عن نشاط الأسواق قبل العيد! - It's Over 9000!

الإعلام الموالي يكذّب رواية مسؤولي النظام عن نشاط الأسواق قبل العيد!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كذّب الإعلام الموالي للنظام تصريحات مسؤولي النظام حول حركة الأسواق، التي وصفها الأخير بأنها نشطة ومقبولة.
وفند موقع "سناك سوري" وصحيفة "الوطن" المواليين رواية النظام، وقالوا إن معظم الأسواق في مناطق النظام، تشهد حركة شراء ضعيفة تحضيراً لعيد الأضحى، ووفق موقع "سناك سوري" الموالي، فقد ربط ضعف الحركة بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، والغلاء العام في أسعار البضائع؛ الأمر الذي أدى لركود عام في الحركة الشرائية. وهذا ما يتفق مع مصادر محلية لبلدي نيوز في دمشق.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، أكد ممثل جمعية صناعة الحلويات، التابعة للنظام، محمد الإمام، أن الإقبال على شراء الحلويات في هذا العيد قليل قياسا إلى الأعياد الأخرى، وبرر ذلك بارتفاع الأسعار.
ووفقا لـ"اﻹمام"، أكد أن هناك أنواعا شعبية من الحلويات وصل سعرها إلى 5 آلاف ليرة، وأنواعا من ذات الصنف تتراوح ما بين 15 – 17 ألف ليرة.
كما يشير تقرير نشرته صحيفة "تشرين" الموالية، إلى أنه لا توجد آلية عمل لضبط أسعار الشوكولا"، في السوق قبل العيد.
ويلفت تقرير صحيفة "تشرين" الموالية إلى ارتفاع أسعار الشوكولا في الأسواق بدمشق، ما يعطي انطباعا أنّ "حكومة النظام" غير قادرة على ضبط السوق، ومراقبته.
إلا أنّ تقرير الصحيفة بدا مختصرا، لم يلفت إلى "حاجيات الناس" قبيل العيد، من ألبسة أطفال وحلويات وضيافة، مع الاكتفاء بدق مسمار آخر في نعش تحركات حكومة النظام الفاشلة.
ويتراوح سعر كيلو الشوكولا في سوق الحميدية بين 3000 ليرة و8000، وفي الدويلعة السعر يبدأ من 7500 ليرة، وفي القصاع يبدأ من9000 ليرة وينتهي السعر في بعض المناطق براتب شهر كامل، وفق صحيفة "تشرين"، أي برقم خيالي كما تصفه مصادر محلية لبلدي نيوز، والتي تؤكد أنّ هذه القيمة لأن المادة تحمل اسما تجاريا معروفا وشهرة واسعة.
ويذكر أنّ مدير حماية المستهلك، في وزارة التجارة التابعة لحكومة النظام، علي الخطيب؛ أدعى أنّ حركة أسواق الحلويات وألبسة الأطفال، خلال هذه الفترة شهدت إقبالا جيدا.
ويفيد عددٌ ممن استطلعت بلدي نيوز رأيهم في اﻻستعداد لعيد اﻷضحى ضمن مناطق النظام؛ أنّ العادات والتقاليد التي ورثوها انتهت أو اختفت لدى معظم العائلات.
وأرجع "باسل" موظف في إحدى الدوائر الرسمية بدمشق، السبب في ذلك إلى "ضيق اليد، وضعف اﻷجور".
بينما يعتقد "حسان" عامل في ورشة خياطة أنّ؛ "شرائح واسعة تعيش على اﻻستدانة من القريب والبعيد"، وأردف ساخراً؛ "ولا يعقل أن تصرف المال في الرفاهية والكماليات".
ويشار إلى أنّ الكثير من العائلات استغنت حتى عن ملابس الأطفال الخاصة بالعيد، واكتفى بعضها بما اشتراه العيد الفائت، أو ما يعرف شعبيا باسم "العيد الصغير".
ويسأل عددٌ من "المقهورين" الذين يعيشون في "حضن اﻷسد" كما يصفون أنفسهم في حديثٍ لبلدي نيوز؛ "بأيّ حالٍ عدت يا عيدُ"، بينما اعتبر بعضهم أنّ العيد بات مجرد عطلةٍ طويلة لتذكر الغائبين والمغيبين في سجون النظام.

مقالات ذات صلة

بحجة التدريبات.. مركز إيران الثقافي في ديرالزور يبدأ باستقطاب النساء

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه