بلدي نيوز
قالت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بكلمة ألقتها بكلية الإدارة "بجامعة لصاوتأس" إنها من المحتمل أن تعود للعمل الأكاديمي بعد انتهاء ولايتها بالمستشارية عام ٢٠٢١.
وأضافت، "سأتواصل مجددا مع كل الجامعات التي منحتني الدكتوراه الفخرية بعدما أترك المستشارية".
ومنحت الجامعة لميركل الدرجة الفخرية بالفيزياء، في حفل حضرته كريستين لاجارد المرشحة لمنصب رئيسة البنك المركزي الأوروبي.
أنجيلا دوروثيا ميركل ولدت في هامبورغ غرب ألمانيا عام 1954، ودرست لتكون فيزيائية، لكنها دخلت المجال السياسي بعد سقوط جدار برلين عام 1989، نالت منصب رئيسة حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، وأصبحت أول مستشارة ألمانية وواحدة من الشخصيات القيادية على مستوى الاتحاد الأوروبي، بعد انتخابات عام 2005.
صنفتها مجلة فوربس الأمريكية أقوى امرأة في العالم نظرا لبقائها في الحكم مدة طويلة ولنجاحها الاقتصادي الباهر وصمود ألمانيا أمام الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أصابت أغلب دول أوروبا بالركود، وكادت أن تودي ألمانيا إلى الإفلاس.
وتستقبل ألمانيا آلاف اللاجئين، بينهم السوريون الذي فروا من حرب الأسد على الشعب بشكل أساسي، كما تستقبل لاجئين من دول أخرى، وتتعرض ميركل لانتقادات من الجهات المعادية للاجئين بسبب ذلك.
وتؤكد ميركل دائما على إمكانية منح المواطنين السوريين عملية سياسية ناجحة، وعلى السوريين اللاجئين في الخارج منحهم فرصة "إمكانية تحديد المستقبل السياسي لبلادهم بأنفسهم في انتخابات عادلة".
وأفادت أنه بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين "ستواصل الحكومة الاتحادية (الألمانية) بذل الجهد من أجل المضي قدما في هذه العملية السياسية بشكل فعلي، ولكن للأسف يسير التقدم حاليا ببطء شديد".