في قضية الإثراء غير المشروع.. بدء المحاكمة الثانية لـ رفعت الأسد" في باريس - It's Over 9000!

في قضية الإثراء غير المشروع.. بدء المحاكمة الثانية لـ رفعت الأسد" في باريس

بلدي نيوز
قالت مصادر إعلام غربية، إن المحاكمة الثانية لـ "رفعت الأسد" عمّ رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، تبدأ في باريس، يوم الاثنين، بقضية "إثراء غير مشروع"، إلا أن "رفعت الأسد" البالغ 82 عاما والمقيم في بريطانيا، سيغيب عن الجلسة "لأسباب طبية"، وفق ماصرح وكلاء الدفاع عنه.
وتستمر محاكمة "رفعت الأسد" حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وهو متهم بـ"تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية أن رفعت الأسد الملقب بـ "جزار حماة"، ستجري محاكمته في باريس في الفترة ما بين 9 و 18 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بتهم تبييض أموال واختلاس مال عام في سوريا.
وأمر القاضي الفرنسي رينو فان رويمبكي، في 15 من نسيان الماضي، بفتح قضية بحق "رفعت الأسد" بعد تحقيقات استغرقت خمس سنوات، لكشف تورط الأخير بعمليات تبييض أموال واختلاس مال عام، وتشغيل عمال بنظام العمل الأسود عبر الدفع المباشر لهم للتهرب من الضرائب.
وقاد رفعت الأسد "سرايا الدفاع" وهي نخبة عسكرية ارتكبت عدة مجازر في مدينة حماة في شباط/ فبراير العام 1982، في حملة أسفرت عن مقتل 40 ألف مدني بحسب تقارير حقوقية.
وغادر بعد عشر سنوات سورية بعد الخلاف مع شقيقة "حافظ الأسد" الذي كان يرأس النظام من العام 1971 حتى العام 2000، وبعد وصوله إلى أوروبا، لفت أسلوب حياة "رفعت" الباذخ مع أربع زوجات وأكثر من عشرة أولاد الأنظار هناك.
ويعد القاضي رونو فان رويمبيكي الذي أمر بإجراء هذه المحاكمة، أن أساليب التحايل هذه يُفترض أن تسمح بدفع ضرائب أقلّ وإخفاء مصدر الأموال، وفي بريطانيا جمدت دائرة النيابة العامة البريطانية أصول أموال "رفعت الأسد"، بعد إقرار أمر قضائي بذلك منذ آخر جلسة استماع في أيار الماضي.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

لبنان يضع خطة لإعادة عدد من محتجزي سجن رومية إلى سوريا

منهم ضابط برتبة عميد.. النظام ينعي عدد من عناصره

أمريكا تكذب الرئيس الروسي "بوتين" بادعائه عن الشعب السوري

واشنطن تمدد حالة الطوارئ الوطنية بخصوص سوريا لعام إضافي

نازحو مخيم الركبان يطالبون بفك الحصار ونقلهم إلى الشمال