بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
برر وزير اقتصاد النظام سامر الخليل، ارتفاع سعر صرف الدوﻻر بأنه نتيجة مشاكل دول الجوار، في إشارة إلى لبنان والعراق، دون أن ينسى الإشارة للحصار المطبق -حسب وصفه- ونظرية المؤامرة.
واعتبر الخليل، أن الواقع الاقتصادي يتحسن، في البلاد مجارة للعادة التي سرت في تكذيب الواقع.
ولم تخرج تبريرات منطقية أو علمية تقنع الشارع في مناطق النظام، من طرف المسؤولين في حكومة اﻷسد، فيما ﻻ يزال تأثير اتجاه الدوﻻر ينعكس سلبا على معيشة الناس، وسط استياء شعبي، لم تنكره وسائل الإعلام الموالي غير الرسمية.
وهاجم أعضاء في مجلس الشعب التابع للنظام تلك التبريرات، واتهموا "المصرف المركزي" في التواطؤ مع التجار، وهي فرضية أثارها كثير من المحللين الاقتصاديين، وأشرنا لها في بلدي نيوز ضمن مجموعة تقارير.
وعلى مبدأ "على عينك يا تاجر"، يصر النظام على تقديم جرعة إعلامية "يوجه فيها البوصلة إلى صراع الأطراف المحسوبة على حكومته، بقالب ديمقراطي ضمن سيناريو وإخراج سيء"، بحسب مراقبين.
