سبع سنوات على مجزرة "الميغ" في مخيم اليرموك بدمشق - It's Over 9000!

سبع سنوات على مجزرة "الميغ" في مخيم اليرموك بدمشق

بلدي نيوز
مضت سبع سنوات لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، التي ارتكبتها الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق.
وبحسب تقرير لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" فقد كان المسجد وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
وأوضح التقرير أن تلك الغارات شكلت تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لم يعد اليوم من أهالي مخيم اليرموك ورغم إعادة السيطرة عليه منذ حوالي العام داخل المخيم سوى عشرات العائلات على أكثر تقدير.
وكان اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (201) فلسطيني بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1444) ضحية.
وعانى سكان مخيم اليرموك من سيطرة تنظيم "داعش" على المخيم مطلع إبريل – نيسان الماضي 2015 والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي ارتكبها بحقهم مما ضاعف معاناتهم.
وأشارت المجموعة إلى أن فصول معاناة أهالي مخيم اليرموك لم تنته بإعادة سيطرة النظامي السوري على المخيم يوم 21 أيار/ مايو 2018، بل تفاقمت نتيجة الدمار الكبير الذي شهده المخيم بسبب العملية العسكرية والتي أدت إلى دمار أكثر من 80% من منشآت وممتلكات ومنازل مخيم اليرموك، في حين أطلقت وعود وقرارات رسمية عديدة لإعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه إلا أن جميعها ذهبت أدراج الرياح.

مقالات ذات صلة

لبنان يضع خطة لإعادة عدد من محتجزي سجن رومية إلى سوريا

منهم ضابط برتبة عميد.. النظام ينعي عدد من عناصره

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق

زعيم ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي يلتقي بشار الأسد في دمشق

القبض على تجار لحوم فاسدة في دمشق

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية