جهود دولية لوقف مجازر حلب والنظام يقتل المدنيين بمناطق سيطرته - It's Over 9000!

جهود دولية لوقف مجازر حلب والنظام يقتل المدنيين بمناطق سيطرته

التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري

استشهد العديد من المدنيين في حلب، جراء قصف النظام الأحياء المحررة، وأحياء تابعة له، في الوقت الذي تمكن الثوار من تحرير ثلاث نقاط استراتيجية في القسم الغربي من المدينة، بعد معارك مع قوات النظام، وتجاوزت عدد الغارات الجوية التي نفذها طيران النظام على أحياء حلب وريفها الثلاثين غارة جوية.

في المقابل، دمر ثوار درعا دبابة لقوات النظام، أثناء اشتباكهم مع قوات النظام في أحياء درعا البلد والمحطة، فيما استهدف النظام بالقذائف القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، بالتزامن مع خروج مظاهرات عديدة طالبت الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال فيما بينها.

وفي حلب، استشهد 22 مديناً، 10 في مناطق الثوار في المدينة وريفها الجنوبي، و12 مدنياً في حي المحافظة بحلب، جراء قصف قوات النظام مشفى "الضبيط" بقصد اتهام الثوار وتبرير قصف النظام على المناطق المحررة في حلب.

واستهدفت قوات النظام الأحياء المحررة في حلب بـ 33 غارة من الطيران الحربي وما يقارب 47 برميلاً متفجراً ومئات القذائف والصواريخ، ما أدى لوقوع العديد من الشهداء والجرحى.

وطال القصف كل من أحياء الهلك، السكري، كرم البيك، المواصلات، الصاخور، سوق الخضرة بحي طريق الباب، محيط بلدة الليرمون وجمعية الزهراء، ما أدى لوقوع العديد من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية.

وفي التفاصيل، استشهد سبعة مدنيين، وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طيران النظام الحربي بعدة غارات جوية قرية البويضة الصغيرة في ريف حلب الجنوبي.

في السياق، استشهد شاب وفتاة، وأصيب طفلان بجروح، بقصف قوات النظام بالمدفعية على حي الفردوس، فيما جرح مدنيان إثر قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر، استهدف حي الهلك الفوقاني في حلب.

وقصف الطيران الحربي حي ظهرة عواد، فيما استهدفت قوات النظام بصاروخ من نوع أرض–أرض حي السكري، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.

عسكرياً، صد الثوار هجوماً لقوات النظام، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، وتقدموا إلى مواقعها في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب.

وحرر الثوار مبنى "الفاميلي هاوس"، ومنطقة "ظهرة مهنا"، ومزارع الأوبري، في الأجزاء الغربية من حلب على أطراف حي حلب الجديدة، ما أسفر عن قتل عدد من عناصر النظام، إضافة إلى تدمير دبابة لقوات النظام على أطراف حي حلب الجديدة، وذلك أثناء صد هجوم الأخيرة من قبل كتائب الثوار وشن هجوم معاكس على مواقع النظام.

في السياق، فجر الثوار نققا أسفل أحد مقرات النظام بحي جمعية الزهراء كانوا حفروه في وقت سابق، ما أدى لتدمير أجزاء واسعة من المبنى على من فيها من عناصر النظام، كما أعلن ثوار الفرقة 16 مشاة عن تدمير مدفع رشاش لقوات النظام عيار 23، على جبهة جمعية الزهراء.

بالانتقال إلى الجزيرة السورية، قصف الطيران المروحي بسبع غارات جوية، أحياء الحويقة ومحيط الحديقة المركزية والصناعة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في المنطقة.

في المقابل، عين تنظيم "الدولة" أحمد العبيد الملقب بـ "أبو شداد" أميراً للأمنيين في الشحيل، فيما أغلق التنظيم العديد من مقاهي الانترنت في منطقة غرانيج.

من جهة أخرى، ألقت طائرات شحن ، 26 شحنة من المواد الغذائية، صباح اليوم الثلاثاء، تلتها إلقاء شحنة أخرى من المواد الغذائية، بعد عدة ساعات.

وسقطت الشحنات الغذائية على طريق دير الزور – دمشق، وتقدم هذه المساعدات للأهالي بأحياء دير الزور المحاصرة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة بقذائف الهاون، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، على الجبهة الغربية والجنوبية للمدينة بريف حمص.

وفي حماة، دارت اشتباكات متقطعة، بين قوات الأمن والمخابرات الجوية من طرف، وشبيحة القرى الموالية من الطرف الآخر، على إثر قدوم عشرات السيارات من القرى الموالية، بغية اقتحام السجن انتقاماً لقتلاهم الذين قضوا في المعارك الأخيرة في سهل الغاب وحلب ومحيط تدمر.

في السياق، استهداف الثوار بالمدفعية وصواريخ الغراد، أماكن تمركز عناصر النظام وشبيحته في مدينة محردة وبلدتي عين سليمو وجورين.

وجاء القصف، رداً على محاولات عناصر النظام وشبيحته اقتحام شحن حماة المركزي، وفض الاعتصام بالقوة، فيما قصف الطيران الحربي ناحية عقيربات وقرية حمادة عمر بريف حماة الشرقي.

واستهدفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية التابعة لها في ريف حماة الشمالي.

بالانتقال جنوباً، خرج آلاف المدنيين في مظاهرات يدعون الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال فيما بينهم، وتركزت المظاهرات في جسرين وسقبا وحمورية وكفربطنا وعربين وزملكا ومسرابا بريف دمشق.

في المقابل، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، في محاولة من الأخير التقدم باتجاه الركابية وبالا، أسفرت عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام، واستشهاد أربعة مقاتلين من الثوار، وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي استهدف المنطقتين من قوات النظام، فيما نزح عشرات المدنيين من مدن القطاع الجنوبي بسبب القصف الكثيف على مناطقهم.

في العاصمة دمشق، حاولت قوات النظام اقتحام حي جوبر، بالوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" في حي الزين ومخيم اليرموك وشارع العروبة.

في الريف الغربي، قصف الثوار بالصواريخ، أماكن تمركز عناصر النظام في الفوج 137، رداً على مجازر حلب.

أما في درعا، استهدف الثوار أماكن تمركز عناصر لواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات بين الطرفين على محوري تسيل وعين ذكر.

وجرح مدنيون، إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، أحياء درعا البلد، فيما استهدف الثوار بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية، أماكن تمركز عناصر النظام في مبنى التأمينات الاجتماعية بدرعا المحطة، ما أدى لانفجار دبابة للنظام، كانت متواجدة قرب المبنى.

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

115 ألف ليرة سورية سعر علبة حليب الأطفال في صيدليات دمشق

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

النظام يأمر برفع الجاهزية العسكرية والمدنية بمناطق سيطرته

تنسيق بين بيروت ودمشق لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين السوريين