النظام يعاقب مخيم درعا ويحرم سكانه المياه - It's Over 9000!

النظام يعاقب مخيم درعا ويحرم سكانه المياه

بلدي نيوز

يعاني مخيم درعا جنوبي سوريا من انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من أسبوعين، حيث تزعم مؤسسات النظام وجود أعطال ضمن منطقة عسكرية.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن مياه الشرب انقطعت عن أحياء مخيم درعا الشمالي منذ قرابة 15 يوما وحتى الآن، الأمر الذي فاقم من معاناة الأهالي وزاد من الأعباء المالية.

وأكدت المجموعة أن سبب قطع الماء يأتي لوجود مفتاح المياه الرئيسي تحت ساتر ترابي لقوات النظام من جهة مركز شركة "سيرياتيل" في ساحة بصرى، حيث يرفض المسؤولون إزالة أو تحريك الساتر الترابي باعتباره منطقة عسكرية.

وأضافت المجموعة، أن قطع الماء يعود إلى قيام عمال المياه بإغلاقها بحجة تسريب المياه وهدرها تحت الأرض، بسبب اهتراء شبكات المياه وتلف بعضها خلال الحرب.

 وأشارت إلى أن الأهالي تقدموا بشكوى إلى مؤسسة المياه في درعا، ولكن لم يأتي عمال الصيانة للكشف عن الأعطال وإصلاحها حتى اللحظة.

ويضطر أهالي المخيم على تعبئة مياه الشرب من صهاريج المياه الخاصة بأسعار مرتفعة تفوق الألف ليرة سورية لكل متر مكعب من المياه، نتيجة ارتفاع سعر المحروقات وانخفاض القيمة الشرائية لليرة.

ويعاني أهالي "مخيم درعا" للاجئين الفلسطينيين من سوء خدمات الصرف الصحي وسط محاولات من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" صيانة الأعطال التي يصفها الأهالي بالخجولة.

وتعود مشكلة الصرف الصحي في المخيم لانسداد كافة المجارير بفعل قصف النظام والأتربة طوال السنوات الماضية، وسط إهمال واضح ومتعمد من قبل النظام لإجراء أي عمليات صيانة جدية.

يذكر أن محافظ النظام في درعا "محمد الهنوس" قال خلال زيارته لمخيم درعا العام الماضي برفقة وفد روسي، إن المخيم غير قابل لإعادة الإعمار بسبب تضرره بشكل واسع، وتحدث عن إزالته واستبداله بمساكن جديدة دون التطرق لمصير سكانه.

مقالات ذات صلة

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

مجهولون يغتالون شابين بريف درعا

مزارعو الفول يعانون من كساد محصولهم في درعا