بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أصدرت حكومة النظام قرارا بزيادة أسعار اﻷسمدة الزراعية، اﻷمر الذي أثار جدﻻ واسعا في مناطق النظام وبشكل خاص بين الفلاحين، في وقت اكتفى "اتحاد الفلاحين" بالتحفظ.
وبحسب تقرير لصحيفة "البعث" الرسمية الموالية، فإن اتحاد الفلاحين تحفظ على القرار وطالب الحكومة بأن تكون داعمة بتكاليف الإنتاج.
ولفتت الصحيفة إلى أن القرار سيؤثر في دورة الإنتاج الزراعي بشكل عام، وربما يعطلها في المواسم القادمة في ظل عدم قدرة الفلاح على تأمين الاحتياجات اللازمة من بذار ومحروقات وأسمدة.
وقال "خطار عماد" رئيس مكتب التسويق والتصنيع في الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام لذات الصحيفة، إن قرار ارتفاع الأسعار ستكون له آثاره السلبية على الواقع الزراعي بشكل عام.
وأضاف: "لكي يستمر الفلاح من الضروري تقديم كل أشكال الدعم له وليس إرهاقه بزيادة أعباء العملية الزراعية"، وأكد أن "ارتفاع الأسعار الذي وصل إلى 100% سيؤثر سلبا في كميات المنتجات الزراعية وجودتها، وتبعات القرار السلبية لن تتوقف عند الفلاح فقط، وإنما ستنعكس على الأسواق وعدم قدرة المستهلك على الشراء".
يشار إلى أن سعر طن السماد من نوع يوريا كان 175 ألف ليرة وأصبح 248-300 ألف ليرة، أما من نوع السوبر فكان 151 ألف ليرة للطن وأصبح 300-400 ألف ليرة، في حين أن السعر القديم لنوع الكانترو 115 ألف للطن وأصبح 206-600 ألف ليرة، بحسب "أخبار سورية اﻻقتصادية".