بلدي نيوز - حلب (خاص)
تعتزم "هيئة تحرير الشام" فتح معبر تجاري مع قوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، وتدافع عن قرارها بذريعة أن مناطق سيطرة النظام هي الساحة التي تستقطب تصديرها من المواد والمنتجات على عكس باقي المناطق.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب الغربي إن عناصر من "هيئة تحرير الشام" يعملون على إزالة الألغام المزروعة بين منطقتي "معرة النعسان وميزناز" في خطوة لفتح معبر تجاري يصل المناطق المحررة بمناطق النظام السوري.
وأوضح مراسلنا أن هذه الخطوة لاقت استهجانا من قبل السكان ما دفعهم إلى قطع طريق (معارة النعسان - ميزناز)، لمنع فتح المعبر التجاري مع قوات النظام في المنطقة.
وقال المسؤول في إدارة المعابر لدى الهيئة "سعيد أحمد" في تصريحات لـ"الدرر الشامية": إن المناطق المحررة قبل ثلاثة أعوام كانت تستورد ما نسبته 65% من البضائع القادمة من مناطق نظام الأسد، مقابل 35% من تركيا، وبعد وضع سياسة جديدة وتوحيد معابر المحرر، أصبح استيراد المحرر من النظام 5% مقابل 95% من تركيا، بينما يصدر المحرر منتجات فائضة عن حاجته بنسبة 50% مما يستورد".
وأضاف أن "جهة تصدير منتجات المحرر مناطق النظام 90% وإلى تركيا 10% فقط، وذلك بسبب القوانين التركية وكفاية حاجة السوق عندها، لذلك حاجة المحرر لتصدير منتجاتها تعادل حاجته للاستيراد، والتصدير يعطي قدرة على الاستيراد، ولولا التصدير لعاش المحرر على الإغاثة فقط والمساعدات"، بحسب زعمه.
وكانت أعلنت هيئة تحرير الشام افتتحت معبرا تجاريا مع النظام السوري بين مدينة سراقب وبلدة سرمين بريف إدلب الشرقي ما لبثت أن عدلت عن القرار تحت الضغط الشعبي ضد قرار فتح المعبر في المناطق المحررة.
