تهريب النحاس يشعل الحرب بين ميليشيات النظام وسقوط قتلى من الفرقة الرابعة بريف حمص - It's Over 9000!

تهريب النحاس يشعل الحرب بين ميليشيات النظام وسقوط قتلى من الفرقة الرابعة بريف حمص

بلدي نيوز - (خاص)

أقدمت ميليشيات محلية تتبع لمكتب "أمن الفرقة الرابعة" بحرق وهدم عدة منازل في ريف حمص الغربي، نتيجة خلافات سابقة على عمليات التهريب.

وذكرت صفحات موالية للنظام من ريف حمص الغربي، إن مجموعة من عناصر ميليشيا مكتب "أمن الفرقة الرابعة" برفقة عناصر من الفرقة الرابعة ودبابات وجرافات، داهمت صباح الجمعة قرية "وجه الحجر" الواقعة على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، وقامت بهدم 8 منازل وإحراق محتوياتها.

وبحسب "الصفحات"، فإن المداهمة جاءت بعد عدة أيام من خلاف نشب بين المهربين الذين يهربون مادة النحاس من سوريا إلى لبنان، ووقوع ثلاثة قتلى يتبعون لمكتب أمن الفرقة الرابعة الراعي والحامي لعمليات التهريب من بينهم قائد مجموعة تتبع لأمن الرابعة المدعو "ثائر حبيب" والملقب بـِ "الطربوش"، والذي يعتبر اليد اليمنى لزعيم أمن الرابعة في ريف حمص الغربي والمدعو يوسف خانات الملقب بـِ "الغوار"، ما جعل الأخير يداهم منازل الطرف الآخر في النزاع للانتقام لمقتل أحد قادة مجموعاته.

يشار إلى أن "مكتب أمن الرابعة" بقيادة الضابط في القصر الجمهوري "غسان بلال" يعتبر الذراع الاقتصادي لقائد الفرقة الرابعة "ماهر الأسد"، ويقوم بالاشراف على عمليات التهريب للدول المجاورة ولديه مئات الحواجز في مناطق النظام ويفرض الأتاوات على جميع البضائع الداخلة والخارجة من المحافظات السورية، فضلا عن ملاحقة الصناعيين والتجار وابتزازهم وسلب أموالهم بحجة حمايتهم.

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

الكشف عن مقتل مستشار إيراني بالغارة الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية

عصابات للخطف والسرقة تنشط في حمص فمن يقف وراءها؟

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الأبراج البريطانية عند الحدود اللبنانية - السورية بين قلق النظام والرد اللبناني المنتظر

انشقاق نحو 50 عنصرا من ميليشيات النظام شرق حمص