ما حقيقة الخلاف بين فصيل "الأوزبك" و"أبـو صلاح الأوزبكي"؟ - It's Over 9000!

ما حقيقة الخلاف بين فصيل "الأوزبك" و"أبـو صلاح الأوزبكي"؟

بلدي نيوز - إدلب (خاص)

كشفت كتيبة التوحيد والجهاد "الأوزبك" في بيان لها، حقيقة قضية الخلافات الداخلية التي حصلت مع "أبي صلاح الأوزبكي" الذي اعتقل من قبل "هيئة تحرير الشام".

وقالت في بيان حصلت شبكة بلدي نيوز على نسخة منه، إن "الخلاف الحاصل داخل كتيبتنا منذ فترة مع أخينا أبي صلاح الأوزبكي ومجموعة من الأخوة، قرر على إثره أبو صلاح الخروج من الكتيبة والبقاء ضمن صفوف الجماعة".

وأضاف: "عقب خروج أبو صلاح تدخل أخواننا في قيادة التركستان للإصلاح بيننا ومحاولة رأب الصدع، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، فرفع الخلاف إلى لجنة قضائية داخلية مكلفة من قيادة هيئة تحرير الشام، أصدرت بعد سماع جميع الأطراف عدة قرارات من بينها أن ينتقل أبو صلاح إلى عمل أخر داخل الجناح العسكري وأن يبقى الأخوة في صفوف الكتيبة ولا يخرجوا منها إلى غيرها داخل الجماعة، فضلاً عن الانشقاق والانتساب إلى فصيل آخر".

وتابع البيان: "أكدنا جميعنا حينها التزامنا بقررات اللجنة كما أكد أبو صلاح على السمع والطاعة لقيادة الجماعة، لكننا فوجئنا بعد أيام قليلة بانشقاقه عن الهيئة برفقة عدد من الأخوة وانضمامه إلى فصيل أنصار الدين". 

ونوه البيان إلى أن كتيبة "الأوزبك" تواصلت مع قيادة  الفصيل الذي أوى إليه "أبو صلاح" ممثلة في الدكتور "أبو عبدالله الشامي"  وتم إطلاعه على تفاصيل ما جرى بيننا وأن "أبا صلاح" عليه أحكام قضائية وهو ملزم بتنفيذها وحذرنا من مغبة جرهم إلى مشاكل مع الهيئة بسبب ذلك. 

وأوضح البيان أن "أبو عبد الله الشامي" تعهد بعدم قبول "أبو صلاح" في فصيلهم حتى تبرأ ذمته من الأحكام القضائية المتعلقة به، لكن ما راعنا أن الدكتور لم يكتف بعدم الالتزام بما تعهد به فقط بل فاجأنا كذلك بتبنيه "أبي صلاح" بعد التفافه على قرارات اللجنة القضائية ومطالبته بمحكمة مستقلة على القضايا الداخلية التي بيننا وجر فصيله إلى أن يكون طرفا في القضية.

وشدد البيان على أنهم مجبرين على التوضيح في هذا البيان للرأي العام ما حصل طيلة الفترة الماضية بينهم وبين "أبي صلاح الأوزبكي"، ودعا قيادة فصيل "أنصار الدين" إلى أن يوفوا بوعدهم وينأون بأنفسهم عن التدخل بهذه القضية الداخلية بين "هيئة تحرير الشام" وألا يجروا الساحة بسبب تصرفهم غير المسؤول إلى التصعيد العسكري وإلى ما لا يحمد عقباه.

يشار إلى أن الاسم الحقيقي لـ "أبو صلاح الأوزبكي" هو "مختاروف" (30 عاما) من قرغيزستان، وهو ملاحق من قبل الإنتربول الدولي، بتهمة هجمات إرهابية وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.

ويعتبر العقل المدبر لهجوم مترو سان بطرسبرغ في روسيا، في 3 من نيسان 2017، الذي أسفر عن مقتل 16 شخصا، وأصدرت محكمة في موسكو مذكرة اعتقال غيابية بحقه.

ووصل مختاروف إلى إدلب في 2015، وقاتل في صفوف ما عرف سابقا بجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) كقائد لكتيبة جماعة التوحيد والجهاد، قبل أن ينشق عن الهيئة ويلتحق بجبهة أنصار الدين التي كانت تابعة للهيئة وانشقت عنها في 2018.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟