بلدي نيوز
استيقظت دمشق، صباح اليوم الأربعاء، على وقوع جريمة راح ضحيتها عائلة بأكملها ببلدة بيت سحم بريف دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية السورية وقائع الحادثة على صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، وأوردت أن، ناحية "ببيلا" بريف دمشق تلقت بلاغا عن نشوب حريق ضمن شقة سكنية ببلدة "سحم"، وتم إخماد الحريق من قبل فوج إطفاء دمشق، ليكتشفوا وجود امرأة متفحمة وهي مكبلة اليدين، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها.
وأضافت الصفحة، "شوهد الزوج المدعو "ياسر" وأولادهم الثلاثة، الطفل "بشار" ١١ عاما، والطفلة "هيفاء" ٩سنوات، والطفل "عبد الرحمن" ٤ سنوات مصابين بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسد وجميع الأطفال مكبلي الأيدي".
وأفاد والد الضحية "ياسر" أن ولده اتصل به يعلمه بإقدام شخص يدعى "محمد العمر" كان قد عمل لديه ضمن صيانة المنزل وبرفقته شخص آخر، وطعناه مع أولاده واغتصبا زوجته وطعناها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار.
وفي التفاصيل، ألقت الشرطة القبض على المدعو "محمد عمر المصطفى"، قبل محاولة هروبه خارج دمشق، وعلى "محمد مرزوق"، وأثناء التحقيق اعترفا بالتخطيط للسطو على منزل "ياسر".
وأضافا، أنهما خططا للدخول إلى المنزل بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحب المنزل كونهما كانا يعملان سابقا لديه في أعمال الصحية والترميم، وأنه من الأشخاص الميسورين الحال، وبعد دخولهما المنزل غافلوه وطعنوه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده، ثم اغتصبا زوجته بعد أن كبلوها، وعصبوا عينيها وطعنوها عدة طعنات.
وأنهوا جريمتهم بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بالسكين، وسرقوا المبلغ المالي وحرقوا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.
الجدير بالذكر، أن أحد الجوار عند مشاهدته للدخان يخرج من المنزل خلعوا الباب وتمكنوا من إخراج صاحب المنزل الذي كان ما يزال على قيد الحياة، وأعلمهم وأعلم والده بما حصل، وتم إخراج الأطفال ووالدتهم ونقلهم إلى مستشفى دمشق مع والدهم وفارق الأطفال الثلاثة مع الأم الحياة.