بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يسير توزيع مادة المازوت الخاص بالتدفئة بشكل بطيء جدا بمحافظة درعا، مما يؤثر على الأهالي ومعاناتهم من برد الشتاء.
وعمد النظام إلى توزيع المادة على المدنيين بشكل مناطقي، حيث تحصل بعض المناطق على المازوت بشكل سريع وأخرى بشكل بطيء جدا، رغم مرور شهرين على توزيعها.
واعتبرت مواقع إعلامية تابعة للنظام، أنه إذا استمر توزيع مازوت التدفئة على هذه الطريقة؛ فقد ينقضي فصل الشتاء دون حصول الكثير من الأسر على الدفعة الأولى من مخصصاتها البالغة 100 ليتر.
وأضافت أن هناك تلاعبا في العدادات أثناء التوزيع؛ كما أن هناك من يتمادى في تقاضي سعر يزيد عن المحدد، حيث إن السائد حاليا 200 ليرة لكل ليتر.
وصرح رئيس لجنة المحروقات المصغرة "محمود الحريري"، أن ما تم توزيعه حتى الآن من مازوت التدفئة بلغ على مستوى محافظة درعا 8 ملايين و248 ليترا، علما أن عدد البطاقات الذكية المستحقة يبلغ في المحافظة 222 ألف بطاقة تقريبا، وبشكل عام فإن ما كان يوزع خلال شهر تشرين الأول وسطيا 5 طلبات باليوم وهذه الكمية ضئيلة.
والملاحظ أن نسبة التغطية بمازوت التدفئة تبلغ حوالي 37% على أساس 100 ليتر لكل عائلة، لكن الواقع أن النسبة أقل من ذلك لكون التوزيع في بدايته كان يتم لكمية 200 دفعة واحدة لكل أسرة، وبشكل عام فإن النسبة قليلة وينبغي زيادة مخصصات المحافظة من المادة لصالح التدفئة من أجل تسريع وتيرة التوزيع وشمول الأسر بأقرب وقت ممكن خاصة مع حلول فصل الشتاء، وفق محللين موالين.
