بلدي نيوز
أكد الائتلاف الوطني السوري على أن النقاط التي وردت في إحاطة الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الدولي يجب أن تكون محلاً للاهتمام والمتابعة من قبل الأطراف الدولية.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم، إن إحاطة الممثلة السامية تؤكد من جديد، وبشكل رسمي، أن نظام الأسد، ورغم مرور 7 سنوات، لم يلتزم ببنود الصفقة المشؤومة التي رتبت مقايضة أسلحته الكيماوية بأرواح ضحايا جريمة القرن الذين سقطوا على يد قواته بعد استهدافها لمناطق غوطة دمشق بقنابل محملة بغاز السارين.
وأضاف الائتلاف أن الإعلان الذي تقدم به النظام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا يمكن الوثوق به بأي شكل من الأشكال، وقد أكدت ناكاميتسو أنه يحتوي على 19 قضية عالقة، ما يعني عملياً بأن النظام يستمر في الكذب والتحايل على المجتمع الدولي من أجل الاحتفاظ بمخزونه من الأسلحة الكيماوية بكل وسيلة ممكنة، وبأنه مصرّ على الاستمرار بالتلاعب والتعطيل في هذا الملف أيضا.
وأشار إلى أهمية المطالب التي قدّمتها مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الشهر الفائت من أجل متابعة الإجراءات المتعلقة بجرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ولفت البيان، إلى النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي أصدرت تقريرها في نيسان من العام الماضي، وأشارت فيه إلى تعمد قوات النظام استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مناسبات كثيرة، وتجاوزه المتكرر للخطوط الحمراء، وتحديد ثلاث هجمات بالأسلحة الكيماوية، اثنتان منها بغاز السارين، استهدفت بلدة اللطامنة شمالي محافظة حماة خلال شهر آذار من عام 2017.
وختم البيان أن ملف جرائم الكيميائي التي ارتكبها النظام لا يتم حله عبر التفاوض مع المجرمين وبأن الواجب القانوني الدولي يقتضي نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن جميع جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية .