بلدي نيوز
استقدمت الميليشيات الإيرانية صباح الأحد 7 شباط، تعزيزات عسكرية إلى مركز محافظة درعا في ظل استنفار أمني لقوات النظام بالمنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن التعزيزات وصلت إلى الملعب البلدي في مدينة درعا وضمت سيارات رباعية الدفع، إلى جانب عناصر وقادة من الميليشيات الإيرانية.
وكان وصل رتل عسكري لميليشيات إيران ضم 50 عنصرا إلى مقر القيادة في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، جلهم ذو جنسيات "أفغانية".
ويأتي ذلك في ظل استمرار الفرقة الرابعة تعزيز مواقعها بمحيط بلدتي "اليادودة" و"المزيريب" غرب درعا، عقب نقلها عناصر الكتيبتين (43) و(44) من معسكر زيزون إلى معمل الكونسروة ومعسكر الصاعقة في المزيريب.
ورفعت الفرق الرابعة سواتر ترابية عند البحوث العلمية ومؤسسة الري ومزرعة الأبقار وبناء الجامعات بين بلدتي "المزيريب" و"اليادودة" بهدف عزل مدينة طفس.
وكانت تعطّلت المفاوضات بين لجنة درعا المركزية والفرقة الرابعة، حول مصير الريف الغربي من المحافظة عقب اتهام ضابط في قوات النظام أعضاء اللجنة بتبعيتهم لـ جماعة الإخوان المسلمين وجرى الاتهام خلال اجتماع مع أكثر من 400 عضو في حزب البعث ومتعاونين مع قوات النظام من كافة مناطق درعا، بهدف تجييش المجتمع المحلي ضد لجنة درعا المركزية.