"سمير جعجع" يتهم نظام الأسد بالتعدي على حدود لبنان - It's Over 9000!

"سمير جعجع" يتهم نظام الأسد بالتعدي على حدود لبنان


بلدي نيوز 

اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، نظام الأسد، بالتعدي على حدود لبنان البحرية. 

وقال "جعجع"، إن النظام السوري اعترض على طرح لبنان للتنقيب عن النفط والغاز عام، 2014 وأرسلت الحكومة اللبنانية عام 2017 مذكرة لحكومة الأسد، طلبت فيها التواصل، لتوحيد النظر فيما يتعلّق بالحدود البحرية الشمالية للبنان ولكن دون جواب.

وأشار جعجع إلى أنه تفاجأ منذ يومين بالتعاقد مع شركة روسية من قبل النظام السوري، للتنقيب عن النفط والغاز بناء على الترسيم السوري الذي لم نتفق عليه.

وقال جعجع، إن "هناك تداخل بين الترسيم السوري والترسيم اللبناني في الخرائط، وموقفنا التاريخي من نظام الأسد لا علاقة له بهذه المشكلة، التي يجب حلّها مع أننا ضدّ نظام الأسد".

وأضاف أن الطرف السوري يحاول قضم 750 كلم مربّع كما يظهر في الخرائط.

ودعا جعجع، الرئيسين عون ودياب وحكومته والقوى السياسية المتمثلة بالأكثرية النيابية إلى تكليف مكتب محاماة بإرسال إنذار إلى الشركة الروسية، لإبلاغها بأنّ البلوك السوري يتداخل في الحدود اللبنانية وهذا يُعدّ تعدّياً على أرضنا.

واستدرك بقوله "يجب على الحكومة اللبنانية إرسال مذكّرة إلى حكومة الأسد، وتوضيح المشكلة وتشكيل فريق تقنيّ لبحث مشكلة الحدود البحرية، كما يجب إرسال مذكّرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتبليغه بما حصل".

ونوه جعجع أنه إذا رفضت سوريا العمل مع لجنة تقنيّة يجب عندها اللجوء إلى تحكيم حبّي والالتزام به، ويمكن أيضا التوجه إلى محكمة العدل الدولية، ولتحكم في القضيّة وفي حال لم يوافق نظام الأسد على أيّ ممّا هو مطروح فيجب على لبنان اتّخاذ كلّ الإجراءات للحفاظ على حدوده.

وختم جعجع مداخلته، بالقول إن "البعض يتعامل مع الأمور على قاعدة ضرب الحبيب زبيب، لكن هذا لا يعني أن نترك سوريا تتعدّى على حدودنا؟ النظام السوري لم يعترف يوما بالبنان وشعبه ولا يهمه مطلقا أمرا، وهذه ليست فرصة لإعادة العلاقات مع دمشق".

الجدير بالذكر، أن النظام السوري وقع عقدا مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر الأبيض المتوسط في منطقة بحرية تتداخل مع لبنان يجري بها تنقيب عن الطاقة في الشمال اللبناني، مما ينذر بنزاع حدودي بحري يمتد لألف كيلو متر مربع. 

ووقعت وزارة نفط النظام وشركة "كابيتال" الروسية، منتصف الشهر الحالي، عقدا يمنح بموجبه النظام الشركة الروسية حقا حصريا في التنقيب عن البترول وتنميته في المنطقة الاقتصادية الخالصة لسوريا في البحر الأبيض المتوسط، مقابل ساحل محافظة طرطوس، حتى الحدود البحرية السورية - اللبنانية، بمساحة 2250 كيلومترا مربعا.

مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

ميليشيا القاطرجي تكثف حواجزها بين الرصافة وأثريا في البادية السورية

ارتفاع لهجة التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان لتطال الإعلانات التلفزيونية