أزمة بنزين في إدلب - It's Over 9000!

أزمة بنزين في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

تشهد محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) خلال الأيام الماضية، أزمة كبيرة في توفر مادة البنزين، حيث توقف دخولها من تركيا منذ أول أيام العيد حتى الآن، وسط أنباء عن استئناف دخولها اليوم الثلاثاء 27 من تموز.

وأدى فقدان البنزين إلى تعطل أعمال الكثير من المدنيين، جراء انقطاع المادة وعدم توفرها في محطات الوقود المنتشرة في معظم المناطق شمال غرب سوريا، وسط استياء شعبي كبير بين سكان المحافظة.

وقال مصطفى عبد الحميد لبلدي نيوز، "انتهى وقود سيارتي في ثاني أيام العيد وعند وصولي إلى المحطة القريبة من منزلي، قال لي البائع لم يعد البنزين متوفرا لدينا منذ يوم أمس ومعظم محطات وبسطات الوقود غير متوفر لديها البنزين أيضا".

وأضاف عبد الحميد "ظننت أن البائع يحتكر البنزين ليبيعه بسعر مرتفع لكنني تأكدت بأنه فعلا مقطوع بعد زيارتي في نفس اليوم لمعظم محطات وبسطات الوقود في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العشرات من المدنيين يبحثون عن مادة البنزين أيضا مثله".

ولفت أن انقطاع البنزين عطّل الكثير من المدنيين عن أعمالهم وواجباتهم المتعلقة بالسفر من منطقة إلى أخرى، مطالبا الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه الأزمة وتوفير كميات احتياطية من الوقود لتدارك أي طارئ في الأيام المقبلة.

بدوره، قال "حسام طالب"، وهو صاحب محطة وقود شمال غرب إدلب لبلدي نيوز، إن سبب انقطاع مادة البنزين هي عطلة العيد في معبر باب الهوى.

وأوضح، أن "آخر كمية من مادة البنزين دخلت إلى إدلب من المعبر في 19 من تموز الحالي، وزعت على محطات الوقود ولم يدخل بعدها أي صنف من المحروقات، بسبب عطلة عيد الأضحى التي وضعها الجانب التركي والتي استمرت حتى يوم أمس الاثنين 26 ممن تموز الجاري".

وأكد أن العديد من أصناف المحروقات بدأت تصل إلى الشركة المستوردة في شمال غرب سوريا، منذ يوم أمس، وبالنسبة لمادة البنزين وصلت اليوم كميات لابأس بها وسيتم توزيعها على محطات الوقود عصر اليوم.

مقالات ذات صلة

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

"لجنة الحج العليا" تعلن استلامها الملف عن شمالي سوريا وتركيا

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

بم صرح رئيس اتحاد نقابات حقوق العمال التركي بشأن العمال السوريين؟