"جاويش أوغلو" يحمّل روسيا وأمريكا مسؤولية الهجمات الصاروخية من سوريا - It's Over 9000!

"جاويش أوغلو" يحمّل روسيا وأمريكا مسؤولية الهجمات الصاروخية من سوريا


بلدي نيوز

حمّلت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر، روسيا وأمريكا مسؤولية الهجمات الأخيرة التي شنتها الوحدات الكردية على تركيا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، إن روسيا وأمريكا تتحملان المسؤولية عن الهجمات التي شنتها وحدات حماية الشعب الكردية من سوريا على تركيا مؤخرا.

وأوضح جاويش أوغلو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدين الهجمات من سوريا على تركيا لكنها تمد المقاتلين بالأسلحة.

وأكّد وزير الخارجية على إصرار بلاده بفعل "كل ما يلزم" من أجل تطهير مناطق في شمال سوريا.

وتأتي تصريحات الخارجية التركية، عقب ساعات من إدانة وزارة الخارجية الأمريكية، الهجمات التي تعرضت لها الأراضي التركية بالقرب من الحدود السورية.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، شدّدت الخارجيةُ الأمريكية في بيان لها، على ضرورة وأهمية الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار في شمال سوريا، ووقف الهجمات عبر الحدود، منوهةً: "نتابع التشاور مع تركيا حول إيجاد حل في سوريا".

وأدانت الخارجية الأمريكية الهجمات التي تتم من خلف الحدود على تركيا حليفتها في الناتو، مقدمةً التعازي لأسر الشرطيين التركيين اللذين قتلا في سوريا.

وكانت نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الاثنين 11 تشرين الأول/أكتوبر، ضلوعها في قصف مناطق العمليات التركية "درع الفرات" أو الحدود السورية - التركية.

وقال مدير المركز الإعلامي لـ"قسد" المدعو "فرهاد شامي"، "لا علاقة لقواتنا بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية"، مضيفا "نعتقد بأنها لعبة استخباراتية تركية مكرّرة تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان ويعرفهم الشعب التركي جيدا"، وفق قوله.

والاثنين، سقطت عدد من القذائف الصاروخية جنوبي ولاية غازي عينتاب التركية، مصدرها الجانب السوري.

وقالت صحيفة "جمهوريات" التركية، إن 5 قذائف هاون أطلقت من الجانب السوري على منطقة قرقميش في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات دون وجود إصابات.

ويوم الأحد، قتل جنديان تركيان وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف سيارة تركية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بصاروخ موجه، على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي الواقعة على الحدود السورية - التركية.

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين خلال لقاء صحفي، أن الهجوم الأخير على قواته في منطقة عملية درع الفرات والتحرشات التي تستهدف الأراضي التركية "بلغت حدا لا يحتمل".

وأردف "نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا".

وقال "سنقضي على التهديدات التي مصدرها من هناك (شمال سوريا) إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة".

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية