سوريا.. دراسة لبيع الخبز "بسعر التكلفة" وتعديل آلية التوزيع - It's Over 9000!

سوريا.. دراسة لبيع الخبز "بسعر التكلفة" وتعديل آلية التوزيع


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

أعلن مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، التابعة للنظام، مؤيد الرفاعي، عن وجود دراسة لبيع الخبز "بسعر التكلفة" لمن لا تكفيه مخصصاته المدعومة، بحيث يتم تخصيص مخبز في كل محافظة لبيع المادة بتكلفتها.

ورفض الرفاعي تسمية هذا اﻹجراء، بأنه من قبيل رفع الدعم عن مادة "الخبز". 

يذكر أنّ رئيس مجلس وزراء النظام، حسين عرنوس، زعم أنّ تكلّفة ربطة الخبز 1,300 ل.س، وتباع للمواطنين بـ200 ل.س.

وبرر الرفاعي الازدحام أمام اﻷفران، زاعما وجود دراسة لتسليم الخبز لغالبية صالات "المؤسسة السورية للتجارة"، مع وجود دراسة لتوزيع مخصصات الخبز يومي الأربعاء والخميس، وتوزيع حصة 3 أشخاص يومي السبت والخميس حتى لا يحضروا يوميا.

كما زعم الرفاعي، أنه يجري الإعداد لدراسة توزيع الخبز كل يومين مرة كل أحد وثلاثاء وخميس ربطتين، والسبت ربطة وهي قيد الدراسة بالوزارة.

وبحسب تقارير إعلامية، نقلا عمن وصفتها مصادر مطلعة، زعمت اعتماد توطين مادة الخبز التمويني في دمشق بداية الشهر المقبل، زاعمة أن "العمل جارٍ حالياً على إنجاح العملية وتجاوز سلبياتها".

ويعني "التوطين" تحديد نقطة مبيع معيّنة لكل بطاقة (بطاقة ذكية)، بحيث يحصل المستحق على الخبز من معتمد أو فرن محدد، وبالتالي يضمن توافر حصّته من المادة، أسوة بما هو متّبع في بيع المحروقات عبر المعتمدين.

يشار إلى أن النظام، لم يترك طريقة إﻻ "جربها" للحد من أزمة "الخبز" دون أن يفلح، وسط سخرية وانتقاد الشارع، فيما تصر حكومة اﻷسد على عدم اﻻعتراف بسبب المشكلة، وتنفي ندرة القمح اللازم لصناعة الخبز.

وانتشرت مؤخرا إشاعات وتحليلات، ودعوات، قيل إنها تمهد، لـ"رفع الدعم عن الخبز" وغيره، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير، النظام ينفي، ويزعم أنّ "الرغيف خط أحمر"، فيما يقول الشارع، أنه "لم يعد قادرا حتى على شراء رغيفه".


مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان