كيف علقت روسيا على مقتل زعيم "داعـش"؟ - It's Over 9000!

كيف علقت روسيا على مقتل زعيم "داعـش"؟


بلدي نيوز

 علقت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس 3 شباط/ فبراير، على مقتل زعيم تنظيم داعش المعروف بـ أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، خلال عملية إنزال نفذتها وحدة كوماندوس أميركية فجر الخميس على منزل كان يقطنه في شمال غرب سوريا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها "إن الطريق الوحيد لضمان الأمن في سورية هو استعادة سيطرة السلطات السورية الشرعية على كامل أراضي البلاد".

واعتبرت أن اختباء متزعم تنظيم "داعش" في إدلب يعتبر "دليلاً آخر على أن هذه المنطقة التي لا تسيطر عليها سلطات الجمهورية العربية السورية لا تزال مستخدمة من قبل الإرهابيين الدوليين بمثابة الملاذ الآمن” مبينة أن “هذا يؤكد ضرورة القضاء على معقل الإرهابيين في إدلب بأسرع ما يمكن” وأن “استمرار الوضع الراهن يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية".

وحول المعلومات بشأن مقتل مدنيين أثناء العملية الأمريكية قالت زاخاروفا إن ذلك يتطلب "إجراء تحقيق دقيق" مطالبة بـ "ضرورة التأكد من الأهداف بدقة أثناء التخطيط للعمليات الدقيقة باستخدام القوة وتنفيذها وذلك من أجل استبعاد سقوط ضحايا بين المدنيين". 

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قنا زعيم داعش في عملية شمال غرب سوريا، وقال بايدن في خطابه أن بلاده "أزالت تهديدا إرهابيا كبيرا" بمقتل القرشي الذي فجر نفسه، مضيفا أنه "بينما كان جنودنا يتقدمون للقبض عليه، اختار الإرهابي، في عمل جبان يائس أخير، ومن دون أي مراعاة لأرواح أسرته أو الآخرين في المبنى، تفجير نفسه ... عوضا عن مواجهة العدالة على الجرائم التي ارتكبها".

وشكلت العملية أكبر انتكاسة للتنظيم، منذ مقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي في 27 تشرين الأول 2019 في عملية أميركية مماثلة في منطقة إدلب أيضا، ونهاية الشهر ذاته، أعلن التنظيم رسميا تعيين "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" خلفاً للبغدادي.

مقالات ذات صلة

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"