بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بلغت تكلفة اﻹقامة على البحر هذا الموسم، في اللاذقية، أكثر من مليون ل.س بالليلة.
وتحولت المنتجعات والشاليهات على شاطئ اللاذقية إلى حلم مستحيل لذوي الدخل المحدود، لتبقى حكرا على فئات معينة من الناس تصنيفها كما تصنيف المنشآت السياحية من 5 نجوم، مع دخولها البورصة الفلكية للأسعار، بحسب تقارير إعلامية موالية.
يذكر أن وزير السياحة محمد رامي مارتيني، وعلى هامش زيارة الوفد الحكومي التابع للنظام لمحافظة اللاذقية، زعم أن الموسم السياحي مبشّر وجيد ولم يتأثر لا بالعاصفة الأخيرة التي ضربت المحافظة في 25 حزيران الماضي، ولا برفع تعرفة الكهرباء للمنشآت المعفاة من التقنين الكهربائي.
ودعا "مارتيني" إلى التركيز الوزاري على فئة السياحة الشعبية، مشيرا إلى أهمية هذه السياحة والاهتمام الحكومي بها بشكل كبير لتطويرها ودعمها بكل الإمكانيات، رغم أن هذا الكلام يتناقض مع سياق التقرير الذي رصدته صحيفة الوطن، استنادًا ﻵراء الناس.
يشار إلى أن المواطن السوري بات مشغوﻻ بتأمين لقمة عيشه، وكفاف يومه، بعد أن خرجت اﻷساسيات بمعظمها من حياته وقاموسه.