آثار أزمة المحروقات تمتد لحليب الأطفال في سوريا - It's Over 9000!

آثار أزمة المحروقات تمتد لحليب الأطفال في سوريا


بلدي نيوز

كشفت مصادر طبية، عن تسجيل نقص كبير في مادة حليب الأطفال، تزامنا مع تناقص عدد العبوات المعطاة للصيدليات، بشكل لا يناسب إطلاقاً حجم الطلب.

ونقل موقع "أثر" الموالي، عن "مدير مستودع أدوية" هلال الشواف، تأكيده وجود نقص كبير بمادة حليب الأطفال، من جميع الأنواع لاسيما "نان وكليكوز"، مع نقص بتوفر البدائل.

ورأى "الشواف" أن أزمة حليب الأطفال هي بسبب احتكار الموردين بغية رفع سعره، علماً أن الدولة تدعمه بالقطع الأجنبي من جهة، وتضع للصيدلي هامش ربح بسيط لتوفيره.

وعن تأثير أزمة المحروقات، أكد المتحدث نفسه أثرها السلبي في نقل الأدوية، لاسيما على صيدليات ريف المحافظة، موضحا أن دفع "مبلغ مليونين ونصف لنقل شحنة أدوية من دمشق إلى حماة، في حين كانت أجرة نقلها منذ أسبوعين فقط لا تتجاوز 700 ألف ليرة"، معتبراً أن أمام العاملين في الحقل الدوائي خياران فقط، بسبب أزمة المحروقات، وهما "إما زيادة سعر الدواء أو التوقف عن العمل".

وقال مدير مستودع "الوطني" للأدوية حسان حلبي، إن أزمة المحروقات ضغطت كثيراً على مستودعات الأدوية، والتهمت القسم الأكبر من أرباحها، وتسببت بجنون أسعارها في السوق السوداء، وفي هذه الحالة يمكن أن ندعو الصيادلة لاستجرار موادهم منا، هرباً من تكاليف النقل غير المعقولة.

وبيّن رئيس "فرع نقابة صيادلة حماة" الدكتور بدري ألفا، أن هناك انقطاعات بمادة حليب الأطفال، مؤكداً أن حصة الصيدلي منخفضة لا تتعدى عبوتي حليب من كل نوع، أمام طلب متزايد جداً". 

يذكر أنه تم رفع أسعار الأدوية من قبل وزارة الصحة اليوم بنسبة 25%. 

وأول أمس الثلاثاء، نشرت "وزارة التجارة وحماية المستهلك" بحكومة النظام قراراً عبر صفحتها الرسمية "فيس بوك" بيانا تضمن رفع أسعار المحروقات، محذرة من أيّة مخالفة تعرض صاحبها للمساءلة.

وحدد القرار سعر مبيع مادة البنزين اوكتان 90 للمستهلك بسعر 3000 ليرة سورية للتر، وأوكتان 90 الحر بسعر 4900 ليرة للتر، وأوكتان 95 بسعر 5300 ليرة للتر.

وحدّد القرار سعر مبيع المازوت المدعوم والموزع من قبل "شركة محروقات"، في جميع أنحاء سوريا للقطاعين العام والخاص، بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص المخصصة لإنتاج الرغيف التمويني بسعر 700 ليرة سورية للتر، وسعر المازوت للفعاليات الاقتصادية من منشأ محلي بسعر 3000 ليرة للتر.

وتعمقت أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة النظام السوري، في ظل غياب الحلول والتي أدت إلى تشكل طوابير طويلة من السيارات والمركبات، أمام محطات الوقود.

مقالات ذات صلة

القنيطرة تعاني نقصا في الأدوية المزمنة وحليب الأطفال

غياب حليب اﻷطفال سيناريو يتكرر وليس أزمة مؤقتة في سوريا

"البانزين" مفقود في إدلب وريفها.. خلق أزمة تنقل

"الإنقاذ" تطرح صنفين من المحروقات.. للتخفيف من الأزمة

صحة طرطوس: سيارات الإسعاف سيقتصر عملها على الحالات الحرجة

بسبب أزمة المحروقات.. ساعة تشغيل "اﻷمبيرات" في حلب ترتفع 9 أضعاف