بلدي نيوز – (متابعات)
طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدر جاموس بإرسال مساعدات عاجلة إلى المدن المحاصرة، وخصَّ منها مضايا وداريا بريف دمشق وحي الوعر بحمص.
وقال جاموس في تصريح خاص إن ندرة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى المناطق المحاصرة، واستمرار قصف نظام الأسد وروسيا يقوض فرص التوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري.
ودخلت آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة داريا في حزيران/يونيو الماضي، في حين كانت المساعدات الأخيرة إلى حي الوعر في 18 تموز/ يوليو الماضي، وحصلت بلدة نوى في ريف درعا على آخر مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة بتاريخ 30 تموز/يوليو 2016.
وحذر الطبيب في المشفى الميداني في مدينة مضايا بريف دمشق محمد درويش، من "كارثة إنسانية" نتيجة استمرار منع دخول المساعدات منذ ثلاثة شهور، وسط استمرار الحصار الذي تفرضه ميليشيا الأسد وحزب الله.
ولفت جاموس الانتباه إلى أن نظام الأسد مازال يرفض تطبيق القرارات الدولية، معتبراً ذلك تحدياً صارخاً لقرارات مجلس الأمن، وطالب الأمم المتحدة بتحديد المسؤول عن عدم دخول المساعدات الإنسانية ومحاسبته.
وطالب المجلس المحلي لمدينة داريا في بيان له الجهات الدولية بالتحرك الفوري لوقف كل الأعمال العسكرية وجميع أشكال القصف، وضرورة إدخال المساعدات العاجلة الإغاثية والطبية، كما طالب بدخول فريق تحقيق دولي للوقوف على استخدام النظام للنابالم الحارق.