بلدي نيوز
اعتبر متزعم حزب الله اللبناني "حسن نصر الله"، أمس الجمعة 10 مارس/آذار، أن حكومة النظام السوري أصبحت تمارس اليوم كامل سيادتها وحريتها، عقب الانفتاح العربي الأخير، وهي التي تأخذ القرارات التي تريد.
وأبدى نصر الله ترحيبه بأي تسوية في الشمال السوري، وأضاف أنه "إذا أمكن معالجة ما يجري في شمال شرق سوريا، من خلال التفاوض الروسي السوري الإيراني التركي، فهو أفضل ولا سيما أن الولايات المتحدة، هي التي تحمي تنظيم "داعش" الذي يرتكب المجازر في سوريا".
وعلّق نصر الله على انفتاح الدول على حكومة النظام، معتبراً أن هذا الانفتاح هو اعتراف بانتصارها، وفق وصفه.
وأشار إلى أن مشروع الحرب الكونية على سوريا، فشل عسكريا وأمنيا وسياسيا في إنجاز ضخم، وأن لدى الكثير من الدول العربية رغبة بإعادة العلاقات الكاملة مع سوريا، ولكن المانع هو الاعتراض الأمريكي، وفق قوله.
وتابع "عندما نرى وفودا عربية في دمشق نشعر بالسعادة".
وكانت آخر الزيارات العربية لنظام الأسد، زيارة وزير الخارجية المصري إلى دمشق، وقبلها بساعات زيارة وفد مكون من 8 دول عربية، شاركت في اجتماع الاتحاد البرلماني في بغداد.
وعلق الائتلاف الوطني السوري المعارض، في بيان له، في 27 فبراير/شباط، على اتجاه بعض الدول العربية لزيادة التطبيع مع النظام السوري، معتبراً أن هذا العمل هو "خطأ فادح".
واعتبر البيان، أن ما تفعله بعض الدول العربية في اتجاه التطبيع مع دمشق "يعدُّ خطأً فادحاً"، وأن "أي مساعٍ لإعادة تدوير هذا النظام، تعد قبولاً بجرائمه ووحشيته، وضوءاً أخضر للاستمرار في عدوانه على الشعب السوري".