توقعات بإضافة العدس المجروش والحمص والفاصولياء والحلاوة إلى "البطاقة الذكية" - It's Over 9000!

توقعات بإضافة العدس المجروش والحمص والفاصولياء والحلاوة إلى "البطاقة الذكية"


بلدي نيوز

تعتزم " وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري، إضافة مواد غذائية جديدة إلى "البطاقة الذكية"، ليصار إلى بيعها في صالات "السورية للتجارة".

ومن المتوقع أن المواد التي ستضاف ستشمل بعض أنواع البقوليات، كالعدس والحمص، مع إمكانية توزيع الفاصولياء البيضاء، في حال توفر الكميات المطلوبة للتوزيع"، بحسب موقع "إثر برس" الموالي. 

وأثنى "أمين سر جمعية حماية المستهلك" التابعة للنظام، عبد الرزاق حبزة على البادرة قائلا إن "العدس المجروش والحمص والفول من المواد الأساسية في شهر رمضان المبارك، وطرحها في البطاقة الذكية بادرة إيجابية جداً، في ضوء ارتفاع الأسعار في الأسواق، وعدم السيطرة على التسعيرة التي وضعتها الوزارة".

وأقر "حبزة" بأن "الوزارة" فشلت في ضبط أسعار "البقوليات في الأسواق، مثل الحمص الحب والفول المدمس، فهناك محلات كثيرة لا تبيعه كما حددت الوزارة (فالوزارة وضعت تسعيرة للمسبحة 11 ألف ليرة) إلا أنها تباع بـ 13 و15 ألفاً، أما الفول فقد حددت الوزارة سعره بـ 6 آلاف، لكنه أيضاً لا يباع كما حددت، حتى أن العدس المجروش، سجل أسعاراً خيالية جداً تراوحت بين 10 و12 ألف ل.س. 

ورغم ترحيبه بطرح "هذه المواد في السورية للتجارة في شهر رمضان المبارك"، واعتبارها "خطوة إيجابية"، قال "حيزة" إنه لا يمكن "إعطاء الرأي النهائي إلا بعد معرفة الأسعار؛، فإذا كانت الأسعار قريبة من أسعار السوق لا يعتبر تدخلاً إيجابياً". 

وأضاف أن "البقوليات بأنواعها كافة موجودة في صالات السورية للتجارة، وتباع مباشرةً لكن بأسعار مرتفعة، وفرقها ضئيل جداً من ناحية السعر، وإذا توفرت في البطاقة الذكية، وعوملت معاملة المواد المدعومة، فهذا شيء إيجابي ".

وتمنى أن تضاف بعض المواد إلى البطاقة الذكية في شهر رمضان، مثل مادة الحلاوة لأنها مطلوبة، وثمنها مرتفع في السوق، وهناك مواد مثل قمر الدين والزبدة والشاي الموجودة في السورية للتجارة، وتباع بسعر حر وفارق ضئيل عن الأسواق ونوعيات عادية وليست فاخرة.

وأعلنت "السورية للتجارة" مؤخراً عن حاجتها إلى شراء ألف طن من الفول اليابس، وكذلك ألف طن من الحمص الحب، و1500 طن من العدس المجروش و1000 طن أيضاً من العدس الحب، ومثلها من الفاصولياء البيضاء.

وفيما يخص الكميات التي ستباع للمواطنين من المواد المذكورة، فلم تحدد "الوزارة" تلك الكميات بعد، لكن ما سيتم تأمينه من تلك المواد هو الذي سيتحكم بالكميات المخصصة لكل أسرة، تحمل البطاقة الذكية، مؤكدة أن البيع سيكون بسعر التكلفة.

وقبل أيام، كشف "حبزة" أنه يتم حاليا التجهيز لاستيراد كمية من التمور، من الإمارات والسعودية، إلى سوريا، مطالبا بطرح المادة عبر البطاقة الذكية.

وقبل ذلك، ضمت "وزارة التجارة الداخلية" البصل إلى "البطاقة الذكية"، وسمحت لكل حامل للبطاقة بالحصول على كيلو غرام واحد بالأسبوع، ومن ثم سمحت باثنين.

مقالات ذات صلة

بعد الكهرباء.. حكومة النظام ترفع سعر البنزين مالذي يحصل؟

بعد الأدوية.. حكومة النظام ترفع سعر المحروقات

القوات الروسية تسير دورية بريف الحسكة

انتقادات بعد قرار رسمي بخصوص الشوكولا والبسكويت يؤثر على صحة الأطفال السوريين

الكشف عن دراسة جديدة لرفع أسعار وجبات المطاعم قريبا

تسعيرة جديدة لأسعار المحروقات في سوريا