"رامي مخلوف" يتهم النظام السوري بـ"النصب والاحتيال" ويتوعد "أثرياءالحرب" (فيديو) - It's Over 9000!

"رامي مخلوف" يتهم النظام السوري بـ"النصب والاحتيال" ويتوعد "أثرياءالحرب" (فيديو)


بلدي نيوز

قال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، إن "الأسلوب الذي اتبعه النظام السوري في تعامله مع شركة الاتصالات الخليوية سيرياتل، يدرّس كإحدى أدوات النصب والاحتيال"،  مضيفا أن النظام سيعلن عن تحقيق "إيرادات كبيرة من شركة سيرياتل"، لافتا إلى أن هذه الأرباح هي على حساب جودة الخدمة. 

وأضاف أن النظام "كبح جماح التوسع من سيرياتل" لصالح مشغل الاتصالات الثالث "وفا تيليكوم" حتى يستطيع الاستحواذ على كامل السوق تدريجيا، مشيرا إلى أن "سيرياتل" خسرت الكثير من الكوادر بسبب النظام الذي طرد الموظفين لأسباب مختلفة، تتعلق بقربهم منه أو انحدارهم من مناطق ساخنة، أو بسبب رواتبهم.

وذكر أن النظام السوري ألغى عقودا للشركة مع شبكة عالمية لديها مكاتب بعدة دول، تؤمن الحوالات والتجهيزات رغم العقوبات، وذلك "بجرة قلم"، وقال إن النظام وأيضا "بشطبة قلم" تسبب بخسارة 500 مليون دولار كان يمكن تحصيلها من الاتحاد الأوروبي، بعد رفع دعاوى قضائية رفعتها الشركة ضده، بسبب فرضه عقوبات على الشركة.

وقال إن "الحارس القضائي" الذي عينه النظام السوري، تم تعينه "بدون خلاف في مجلس الإدارة" رغم أن القانون ينص على وجود "خلاف"، هو أيضا شريك في "المشغل الثالث".

وتابع أن "الحارس القضائي" يعتزم تشكيل "مجلس إدارة" ويحاسب "مجلس الإدارة السابق"، ووضع شرط على الشركات في الهيئة العامة أن يكون لديها سجل تجاري، معتبرا أن "هذا أمر طبيعي"، لكن بصفته يملك شركة "رامك" لا يستطيع الحصول على سجل تجاري جديد رغم مخاطبة رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير العدل.  

وقال إنه سوف يشارك في الاجتماع عن طريق "تفويض"، مضيفا أنه "سيخاطر بنفسه من أجل رامك الإنسانية والفقراء".

وختم حديثه بالقول إن قصته شارفت على النهاية فإما سيفوز أثرياء الحرب أو سيعبر مع الفقراء والمؤمنين إلى بر الأمان ويغرق تجار الحرب، مشبها نفسه بالنبي موسى عندما انفلق أمامه البحر وعبر. 

وكانت أسماء الأسد زوجة بشار الأسد، قد وضعت يدها على شركتي الاتصالات الخليوية بسوريا، بعد مصادرة "سيرياتل" من رامي مخلوف والحجز على أمواله. 

ودشّن مشغل الخليوي الثالث "وفا تيليكوم"  في حزيرات الفائت، ضمن فعاليات معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "هايتك" الذي تستضيفه مدينة المعارض الجديدة بالعاصمة دمشق، ويزعم النظام السوري أن الشركة وطنية بالكامل، بينما كشف تحقيق استقصائي أواخر العام الماضي صلات وثيقة بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وشركة ماليزية هي صاحبة الأغلبية في ملكية المشغل الثالث للهواتف في سوريا (وفا تيليكوم).



مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

ميقاتي"أي حل في الشرق الأوسط سيمر عبر سوريا"

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

"الطاقة الذرية" تفعل مسار التحقيق بخصوص موقع نووي في دير الزور

مقابلة لصحفي روسي مع رأس النظام ناقش فيها الملفات الروسية وتجاهل الملفات السورية