إهمال أجهزة النظام يزيد عدد ضحايا حريق بجرمانا - It's Over 9000!

إهمال أجهزة النظام يزيد عدد ضحايا حريق بجرمانا

بلدي نيوز – ريف دمشق (ميار حيدر)

اندلع حريق في أحد المعامل المعدة للخياطة في مدينة جرمانا الخاضعة لسيطرة النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، ما أدى إلى مقتل خمسة عمال سوريين وتفحم جثث بعضهم بشكل كامل، ووقوع عدد من الإصابات الخطرة بين بقية العمال، فيما انتقد الموالون للأسد بطء فرق دفاعه المدني والإطفاء في معالجة الحريق بعد تأخرهم عن الوصول لأكثر من ساعة.

الصفحات الموالية للأسد في جرمانا أكدت نشوب الحريق يوم أمس في مشغل معد للخياطة في حي الروضة بالمدينة، حيث كانت ألسنة اللهب مرتفعة جداً وأدت إلى تفحم جثث بعض العمال بالكامل، فيما أدى الدخان المتصاعد لزيادة العدد، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المشغل، وأتت النيران على المبنى بالكامل.

العمال الخمسة ضحايا انفجار "الحراق" في مشغل الخياطة هم: "عدنان حبش، عدي حماد، زياد عثمان، يوسف إدريس، عبد الله كيالي"، فيما تجاوزت أعداد المصابين ما يزيد عن 11 حالة تم نقلهم إلى المشافي العامة في دمشق.

عدد كبير من الموالين للأسد أكدوا تخلف فرق الإنقاذ والإطفاء عن الوصول للمكان قرابة ساعة ونيف، وكان تأخرهم العامل الأهم في ارتفاع أعداد القتلى، مشيرين إلى إن عدداً من الشبان تبرع بنفسه لإسعاف وإخراج العمال من المشغل، بعد تأخر الدفاع المدني التابع للنظام في الاستجابة للنداءات المرسلة إليهم من قِبل السكان المقيمين بالقرب من المشغل.

الحرائق في جرمانا أو في عموم العاصمة دمشق، باتت حالة مألوفة وشبه يومية، حيث تؤكد العديد من المصادر في دمشق بأن الحرائق المجهولة باتت تعصف بالمحال التجارية والمنازل والأسواق في دمشق، فيما يستمر النظام السوري بروايته بأن الحرائق ناتجة عن الاستخدام غير الصحيح للكهرباء والمحروقات، دون أي مشاريع حقيقية للحد من هذه الظواهر.

في أواخر شهر نيسان/أبريل من العام الحالي كان الحريق الأبرز في دمشق، حيث اندلع حريق كبير في سوق العصرونية الأثري في المدينة القديمة، غير بعيد عن قلعة دمشق، حيث التهم الحريق أكثر من 80 محلا تجاريا في سوق العصرونية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير الدفاع المدني في دمشق.

نظام الأسد تحدث عن "ماس كهربائي" وراء التهام النيران لعشرات المحال التجارية، إلا إن العديد من المصادر السورية رأت أن مفتعل الحريق هو النظام، حيث إنه في الآونة الأخيرة تعرض تجار السوق لضغوط كبيرة من النظام وعناصر المليشيات الشيعية، إضافة إلى ذلك تردد منذ أكثر من شهرين خبر وجود تجار يعملون لصالح إيران، يحاولون شراء المحلات التجارية في دمشق القديمة، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك.

مقالات ذات صلة

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية