مسؤول إسرائيلي: "حزب الله" خسر في سوريا أكثر مما خسر ضدنا - It's Over 9000!

مسؤول إسرائيلي: "حزب الله" خسر في سوريا أكثر مما خسر ضدنا

بلدي نيوز- (متابعات)
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، إن ميليشيا حزب الله خسرت في سوريا 1600 من عناصرها، فيما أصيب ما بين خمسة وستة آلاف عنصر بجروح منها عاهات دائمة.
وأضاف آفي ديختر في مقال بموقع "أن آر جي" الإسرائيلي الإلكتروني، هذا يعني أن عدد قتلى "حزب الله" في الحرب السورية يفوق عدد قتلاه في حروبه ضد "إسرائيل" طوال ثلاثين عاما، معتبراً ذلك أخباراً إيجابية، بحسب موقع الجزيرة نت.
وقال ديختر "إن إسرائيل باتت ترى في سوريا ساحة تدريب قتالية للمنظمات المعادية، رغم أن حزب الله الشيعي فقد كثيراً من عناصره هناك".
وأضاف أن سوريا انزلقت إلى حالة من الحرب التي لا يبدو أنها في طريقها إلى الحل قريباً، واستدرك قائلاً : "إنه رغم كل ذلك فقد ظلت إسرائيل عند موقفها المحايد، وحافظت على أمنها في هضبة الجولان السوري المحتل، وفي بعض الأحيان نفذت بعض الهجمات الجوية داخل الأراضي السورية، أو ردت على بعض قذائف الهاون التي تسقط داخل الأراضي المحتلة".
وأوضح ديختر - الذي سبق أن ترأس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) وتولى حقيبة الأمن الداخلي- أنه في ظل القصف الجوي الذي تشنه روسيا ضد أهداف في سوريا انطلاقاً من قواعد عسكرية داخل إيران، وتدخل تركيا في هجمات برية ضد تنظيم "الدولة"، فإن كبار المسؤولين في "إسرائيل" باتوا يعتقدون أنهم أمام صراع ليس في طريقه للحل قريباً.
ووصف ديختر في مقاله ما يحصل في المنطقة من تطورات ميدانية، بأنه يشبه هزة أرضية بقياس تسع درجات على سلم ريختر، واستطرد قائلا "إن (فلتان) كلمة مقبولة نسبياً قياساً بما هو حاصل في سوريا، ذلك أن ما يحدث هناك أكثر من فوضى عارمة.
فالفلتان الأمني -بنظر الكاتب- يمكن أن يستقر أخيراً، لكن الفوضى العارمة لا يعلم أحد نهايتها، "لأن الحرب الدائرة في سوريا والتي اندلعت في 2011 قسمت سوريا إلى عدة مناطق تسيطر عليها الحكومة وأخرى خاضعة للفصائل المسلحة، سواء كانت كردية أو إسلامية أو مليشيات متعددة".
وأكد أن ما يحصل في سوريا ربما يكون أخبارا جيدة لـ"إسرائيل"، إذ يعتبر تطورا إيجابيا يمكن من خلاله إعادة تصميم خريطة الشرق الأوسط بعد مرور مئة عام على ترسيمها من قبل بريطانيا وفرنسا.
واعتبر الكاتب أن إعادة رسم خريطة المنطقة تمثل فرصة سانحة لإضعاف أعداء إسرائيل "وقد بتنا في وضع يتم فيه تقسيم المقسم، وهو ما يعني تخفيف التهديد الأمني لإسرائيل".
وختم آفي ديختر بأن حزب الله خسر في سوريا 1600 من مقاتليه، فيما أصيب ما بين خمسة وستة آلاف عنصر بجروح، وهو ما يعني أن عدد قتلاه في الحرب السورية يفوق عدد أولئك الذين قتلوا في حروبه ضد إسرائيل طوال ثلاثين عاما، معتبرا ذلك أخبارا إيجابية لها.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟